هدد مقاتلون سوريون معارضون بإعدام رهائن إيرانيين خطفوهم مطلع أغسطس الماضي، ما لم تنسحب القوات النظامية السورية من منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، بحسب قائد ميداني. وهي ليست المرة الأولى التي يهدد فيها خاطفو الرهائن الإيرانيين بقتلهم، بعدما ربطوا بين مصيرهم واستمرار القصف على المناطق التي يتواجدون فيها. وقال قائد المجلس العسكري الثوري في دمشق وريفها أبوالوفا "منحنا النظام مهلة 48 ساعة بدءا من الأمس للانسحاب كليا من منطقة الغوطة الشرقية". وأضاف "لدينا أيضا مطالب سرية عسكرية أخرى"، مؤكدا أنه في حال عدم تلبية النظام السوري هذه المطالب "سنبدأ بالقضاء على الرهائن". وكان مقاتلون معارضون ينتمون إلى "كتيبة البراء" التابعة للجيش السوري الحر، بثوا على الإنترنت في 5 اغسطس الماضي شريطا مصورا أعلنوا فيه خطف 48 إيرانيا قالوا إن من بينهم ضباطا في الحرس الثوري الإيراني. وباتت "كتيبة البراء" جزءا من المجلس العسكري الثوري في دمشق وريفها الذي أعلن عن تشكيله حديثا، ويضم عددا من المجموعات التي تقاتل القوات النظامية السورية. ونفت إيران بداية أن يكون أي من المخطوفين منتميا للحرس الثوري، لتعود وتقول بعد أيام أن من بين الرهائن الذين كانوا في سوريا لزيارة عتبات شيعية مقدسة، عسكريين "متقاعدين"، طالبة مساعدة الأممالمتحدة في إطلاقهم.