أكد علي أكبر صالحي، وزير الخارجية الإيراني، وجود عسكريين "متقاعدين" من الجيش والحرس الثوري، بين الزوار الإيرانيين الذين خطفهم مقاتلون معارضون سوريون يوم السبت الماضي. وشدد صالحي على أن المخطوفين الإيرانيين، هم "زوار" قصدوا سوريا لزيارة أماكن مقدسة شيعية فيها.
وكانت كتيبة البراء التابعة للجيش السوري الحر، تبنت خطف 48 إيرانيا، وأعلنت عن مقتل 3 منهم في قصف للقوات النظامية على أحد أحياء دمشق.
وقال صالحي: إن إيران بدأت إرسال زوار إلى سوريا، عندما عاد الهدوء إلى دمشق.
ووجه صالحى رسالة إلى المقاتلين المعارضين في سوريا، لمطالبتهم بإطلاق سراح المخطوفين الإيرانيين.