«إنت خاين، عرفت إنك بتخوني مع 3 ستات، لازم نطلق عشان إنت مش راجل بجد» تلك الكلمات ذكرتها شاهدة عيان في جريمة تعذيب سيدة أكتوبر حتى الموت على يد زوجها داخل منزل الزوجية في الساعة 2 فجرًا، واستمرت وصلة التعذيب حتى بزوغ الشمس وتركها زوجها وغادر إلى عمله، وشرحت الشاهدة تفاصيل ما قالته لها جارتها المجني عليها عن ليلة التعذيب التي تعرضت لها بسبب مواجهة زوجها باتهامات الخيانة مع عدد من السيدات. اتهامات بعلاقات نسائية متعددة ظلت على قيد الحياة قرابة 5 ساعات تعاني آلام التعذيب وعندما خلدت إلى النوم فوجئ طفلاها بوفاتها عندما حاولا إيقاظها، بحسب رواية الشاهدة في محضر الشرطة وأمام العقيد محمد ربيع مفتش مباحث أكتوبر، وأن المجني عليها كانت على خلاف دائم مع زوجها في الشهور الماضية بسبب اتهامه بتعدد علاقاته النسائية، وأنهما تشاجرا قبل وفاتها بيوم أي في الساعة الثانية ظهرًا، وحضر شقيق المجني عليها لتسوية الخلاف، وبعد انصراف شقيق المجني عليها تجددت الخلافات وأمسك المتهم برأس زوجته وضربها بالحائط حتى تعرضت لألم شديد. طفلا سيدة أكتوبر اكتشفا وفاتها وأفادت تحريات المقدم هاني عماد، رئيس مباحث قسم أكتوبر ثالث، بأن المجني عليها لم تنم منذ الاعتداء عليها وحتى ظهر اليوم التالي، وجلست تشكو حالها لجارتها في نفس العقار، وشرحت لها وصلة التعذيب التي تعرضت لها ومعاناتها من ألم بالرأس، وفي الواحدة ظهرا توجهت للنوم وكانت تعاني من مرض السكر والضغط، وحاول ولداها البالغان من العمر 11 عامًا و13 عامًا إيقاظها لكنها قد توفيت واتصلا بخالهما، شقيق الضحية، الذي توجه إلى قسم الشرطة، وروى ما حدث للمقدم هاني عماد، رئيس المباحث، واتهم زوجها بالاعتداء عليها، وقررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة وقررت النيابة العامة حبس الزوج المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات.
