أكدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن الزيادة السكانية، مشكلة تؤرق الدولة المصرية، وتقف عائق أمام النهضة المصرية، ومشروعات التنمية التي تسعى الدولة لتنفيذها، وأنها سبب أيضا في عدم التحاق الأطفال بالحضانات، وتسرب الطلاب من التعليم. وأشارت «القباج»، خلال استضافتها بالمجلس الأعلى للإعلام، إلى أنه من المتوقع أن يصبح عدد سكان مصر 140 مليون مواطن بحلول عام 2032، ومن ضمن خطة الوزراة، قد يكون هناك مشروطية بين التضامن، والزواج المبكر فى الدعم النقدى لخفض نسبة الزواج المبكر، الذي يتسبب في الزيادة السكانية، وهو ماحدث فى برنامج تكافل وكرامة وتعليم الأطفال، من قبل، وأصبحت نسبة اطفال تكافل وكرامة نحو 99% داخل المدارس، ونسبة التسرب أقل. وأوضحت وزيرة التضامن، أن المناطق الريفية هي الأقل استخداما لوسائل تنظيم الأسرة بنسبة 50%، مقابل نسبة 62% في الحضر، وهى نسبة قليلة أيضا، منوهة بأن الدولة حاليا تعمل استراتيجية «تنمية الأسرة المصرية»، في أكثر من محور، منها محور خدمي زيادة الخدمات، وتمكين اقتصادى، وشق توعية، وشق قانونى للحد من الزواج المبكر، وشق ايضا توعية دينية وإعلامية، على أن يشرف على هذه الاستراتيجية رئيس مجلس الوزراء بنفسه، ويشرف عليها الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأعلنت الوزيرة، زيادة الجمعيات الأهلية إلى 400 جمعية، في إطار برنامج «2 كفاية»، كما سيجري تزويد برنامج تثقيف الشباب قبل الزواج «مودة»، ببرنامج الاستشارات الأسرية للمشورة الأسرية في كل المجالات لتنمية الأسر المصرية. وأشارت وزيرة التضامن، إلى أنه يجري حاليا مناقشة تعزيز المزايا التي يمكن أن تقدم للأسر التي تلتزم بتعليم أولادها، والعقوبات أيضا للاسر غير الملتزمة، مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، أما المحافظات التى بها زيادة سكانية ملحوظة هي محافظات الصعيد، هناك 10 محافظات الأكثر في الزيادة السكانية 8 محافظات وجه قبلي، ومحافظتين وجه بحري. وأضافت القباج، أن المستهدف ليس تخفيض عدد الأطفال فقط، ولكن تقليل نسبة بطالة السيدات، حيث نسبة عمل المرأة داخل ريف الوجه القبلي، أكبر من نسبة المرأة العاملة بالوجه البحري، وهناك كوادر كبيرة فى سيدات الريف وجدتها الوزارة. واختتمت الوزيرة، بأن تشغيل النساء، يعد أمر هام جدا، تهتم به وزارة التضامن، من خلال برنامج فرصة، وبرنامج تكافل وكرامة، التي كانت تقدم مبالغ بسيطة، والنساء استطعن عمل مشروعات عدة، وتدرس الوزارة نطرح بطاقة ميزة لتمكين السيدات، وعمل وحدات إنتاجية للسيدات لتقليل المخاطر على السيدات العاملات.
