أعربت مؤسسة «حياة كريمة» عن فخرها بالحدث العظيم الذي شهدته مصر مساء الأمس، والمشهد العالمي الذي ظهر عليه موكب نقل المومياوات الملكية، وكتب الحساب الرسمي للمؤسسة على «فيس بوك» منشورا يقول: «تعرب مؤسسة حياة كريمة عن فخرها بالحدث الاستثنائي الذي جرى على أرض مصر خلال موكب نقل مومياوات ملوك وملكات مصر القديمة إلى متحف الحضارة.. كان مشهدًا مهيبًا بحق يعبر عن أصالة هذا الوطن وتاريخه العريق، كان مشهدًا جليلا يؤكد أن مصر كما صنعت المجد في الماضي بيد الأجداد بإمكانها أن تصنعه في الحاضر والمستقبل بإرادة الأحفاد». ونُقل 22 ملكًا وملكة، مساء الأمس، مقسمين إلى 18 ملكًا و4 ملكات من أسر فرعونية مختلفة، فضلًا عن 17 تابوتًا آخر، وذلك على عربات صُممت لهذا الحدث في شكل فرعوني. ووُضع كل ملك في صندوق زجاجي أعلى العربة، التي يظهر اسمه عليها بثلاث لغات مختلفة هي العربية، والإنجليزية، والهيروغليفية، وبدأ موكب نقل المومياوات الملكية، مع غروب الشمس، أي بين الساعة ال5 و6 مساءً، من ميدان التحرير ليدور الموكب حول صينية الميدان ومنه لميدان سيمون بوليفار، ثم لمنطقة جاردين سيتي بمحاذاة شاطئ النيل حتى يصل للمنيل، ومنه للمتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط. وقال الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه الشكر له على المجهود الكبير الذي تم بذله في حفل موكب نقل المومياوات الملكية، والذين تم نقلهم من المتحف المصري بميدان التحرير، وحتى متحف الحضارة بمنطقة الفسطاط، أمس السبت، وطالبه باستمرار العمل الجاد. وأعرب «العناني»، خلال تصريحات تلفزيونية، عن فخره بالعمل مع هذا الجيل في قطاع الآثار، موضحًا أنهم كانوا لا ينامون حتى يخرج هذا الحفل بشكل نفتخر به جميعًا، «كنا بنبات في الشارع منذ أيام لتنفيذ هذا الحفل التوعوي الحضاري الضخم الذي بات حديث الجميع حتى الأطفال». وأوضح وزير السياحة والآثار، إلى أن حدث نقل المومياوات الملكية نتاج عمل أشهر طويلة، كما أن متحف الحضارة تكلف نحو ملياري جنيه.
