أعلنت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، تعافي الاحتياطات الأجنبية الصافية للقطاع المصرفي المصري من أدنى مستوياتها، في وقت سابق من هذا العام، بفضل عودة التدفقات الأجنبية إلى أسواق رأس المال المصرية. وتحول صافي الأصول الأجنبية للقطاع المصرفي إلى إيجابي بشكل معتدل في سبتمبر واستمر الاتجاه الايجابي في أكتوبر، وذلك بعد انخفاض سلبي بلغ 5.3 مليار دولار أمريكي في أبريل بسبب وباء كورونا. وبلغت الحيازات الأجنبية من أذون الخزانة المصرية 13.4 مليار دولار في نهاية أغسطس بعد انخفاضها إلى 7 مليارات دولار في مايو، مدعومة بسعر صرف مستقر وعائدات عالية على الرغم من خفض البنك المركزي المصري لأسعار الفائدة 400 نقطة هذا العام. وقالت فيتش: «نقدر أن الحيازات الأجنبية من أذون وسندات الخزانة بالعملة المحلية قد وصلت إلى 20 مليار دولار أمريكي في نهاية سبتمبر». وذكرت الوكالة أن مصر سجلت انخفاض حاد في التضخم إلى 5.7% في نوفمبر 2020 بعد ان كانت 30% في عام 2017. وأظهرت بيانات البنك المركزي المصري استقرار صافي الاحتياطيات الأجنبية المصرية عند 39.22 مليار دولار في نوفمبر، دون تغير يذكر عن أكتوبر. وكانت الاحتياطيات الأجنبية في هبوط منذ مارس، متراجعة من مستوى مرتفع عند ما يزيد عن 45 مليار دولار في ظل التداعيات الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا. وفي أغسطس الماضي، ذكر البنك المركزي المصري أن احتياطات النقد الأجنبي ارتفعت إلى 38.315 مليار دولار في يوليو، من 38.202 مليار دولار في يونيو. وعادت السياحة الدولية إلى مدن سياحية مصرية، بعد غلق استمر أكثر 3 أشهر متواصلة بسبب تداعيات وباء كورونا.