أعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية لوكالة "فرانس برس" أن 14 شخصا بينهم امرأة قتلوا وأصيب آخرون بجروح في أعمال عنف وقصف استهدفت اليوم مناطق متفرقة في العراق. وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة أن "شخصا قتل وأصيب ثلاثة بجروح في انفجار عبوة ناسفة في منطقة أبو غريب" إلى الغرب من بغداد. وأضاف أن "شرطيا قتل وأصيب آخر بجروح في انفجار عبوة لاصقة على سيارتهم المدنية في منطقة الحسينية" شمال شرق بغداد. كما قتل محام في هجوم مسلح عند مبنى محكمة بغداد الجديدة شرق بغداد، وفقا للمصدر. وأكدت مصادر طبية في مستشفيات بغداد حصيلة الضحايا. وفي قضاء طوزخورماتو (175 كم شمال بغداد) قال ضابط برتبة مقدم في الشرطة أن "5 أشخاص قتلوا بينهم امرأة و3 رجال من عائلة واحدة وأصيب 11 بجروح في سلسلة انفجارات ب11 عبوة ناسفة استهدفت منازل في أحياء متفرقة في طوزخورماتو". وأكد الطبيب بهاء البياتي في مستشفى الطوز حصيلة الضحايا، مشيرا إلى أن أغلب الضحايا من التركمان الشيعة. وفي كركوك (240 كم شمال بغداد) قتل جندي في هجوم مسلح أمام منزله في منطقة الزاب غرب كركوك، وفقا لمصادر أمنية وطبية . وأصيب عبد السلام علي القيادي في منظمة بدر (الشيعية) في هجوم مسلح أمام منزله في وسط كركوك، وفقا للمصادر. وقتل مدني وأصيب 3 بجروح في انفجار سيارة مفخخة في ناحية القيارة إلى الجنوب من الموصل (350 كلم شمال بغداد)، وفقا لمصادر امنية وطبية . وفي هجوم آخر، قتل شرطي في هجوم مسلح داخل منزله في ناحية حمام العليل إلى الجنوب من الموصل، وفقا للمصادر. وفي الفلوجة (60 كم غرب بغداد) قال الطبيب أحمد شامي في مستشفى المدينة "قتل 3 أشخاص وإصابة 9 بينهم طفل بجروح جراء وقوع قصف صباح اليوم على مناطق متفرقة في الفلوجة". و استهدف القصف حي العسكري (شرق) والضباط (وسط) والشهداء (جنوب) إضافة إلى منطقة النعيمية الواقعة إلى الجنوب من الفلوجة، وفقا للمصدر. ويسيطر مسلحون من تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" منذ بداية العام الحالي على مدينة الفلوجة ومناطق متفرقة في الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار غرب بغداد. بدورها تنفذ القوات العراقية عمليات بهدف استعادة السيطرة على الفلوجة ومناطق أخرى في الأنبار. ويشهد العراق منذ أكثر من عام أسوأ موجة أعمال عنف منذ النزاع الطائفي بين السنة والشيعة بين عامي 2006 و2008. وقتل أكثر من 4 آلاف شخص في أعمال العنف اليومية منذ بداية العام الحالي في عموم العراق، وفقا لحصيلة أعدتها "فرانس برس" استنادا إلى مصادر رسمية.