رفضت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، تصريحات عبدالغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، حول إعلانه في أكثر من مرة انحيازه للمرشح في إنتخابات الرئاسة حمدين صباحي. وأكدت الجبهة الشعبية في بيان لها، أن هذا المنصب يجب أن يشغله شخص محايد خصوصًا أنه من الممكن أن يطلب من المجلس القومي لحقوق الإنسان بعض الإيضاحات فيما يخص الانتخابات الرئاسية، مضيفًا: "كيف سيكون الموقف وما يخرج من تعليقات، ونائب رئيس المجلس أعلن توجهه صراحة بأنه يدعم مرشح بعينه". جدير بالذكر أن محمد سعد خير الله، المتحدث باسم الجبهة، طالب عبد الغفار شكر، بالاستقالة أو تعليق عمله بالمجلس؛ لحين انتهاء الانتخابات الرئاسية حتى تكون الشفافية عنوان ومعيار العمل داخل المجلس القومي لحقوق الإنسان. وتابع "خير الله": "أما وأن "شكر" لم يتقدم بالاستقالة أو تعليق عمله حتى هذه اللحظة، إذًا فنطالب بمنتهى الإصرار من خلال انحيازنا للمعايير الموضوعية أن يستمع المجلس، ويقيله أو يعلق عمله". وواصل: "نحن لا نعلق على الآراء السياسية لأي شخص، ولا نحاسبه على انتماءاته أو انحيازاته، ونؤكد أن لكل شخص حق القرار والاختيار بما لا يخالف طبيعة عمله، خاصة وإن كان عمله يتطلب منه أن يكون في موقف الحياد التام".