نفي عبدالغفار شكر رئيس حرب التحالف الشعبي الاشتراكي ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان والقيادي البارز بجبهة الانقاذ أن تكون الجبهة قد اتفقت علي مرشح لرئاسة الجمهورية في الانتخابات القادمة. قال لم نتكلم حتي الآن عن اختيار مرشح للرئاسة من الجبهة وكل الأنباء التي تتردد عن وجود خلافات داخل الجبهة حول هذا الموضوع لا أساس لها من الصحة لاننا كما قلت لم نناقش الموضوع أصلاً. وعن رأيه الشخصي في هذه القضة قال شكر: إن وجهة نظري الشخصية تتلخص في انه إذا تقدم الفريق أول عبدالفتاح السيسي للترشح للرئاسة فانه سيفوز بالطبع بعد الشعبية الطاغية التي نالها بانحيازه والقوات المسلحة لإرادة الشعب في 30 يونيو ولكن والكلام مازال علي لسان شكر فأنا أري أنه من مصلحته ومصلحة مصر ألا يرشح نفسه للرئاسة في الانتخابات القادمة لان مصر في حاجة إلي وجوده في رأس قيادة الجيش خلال الفترة الانتقالية حتي يضمن استقرار البلاد ويحمي هذه الفترة من أي مغامرات أو تقلبات قد تحدث لانه عندما سيرشح نفسه للرئاسة ويصبح الرئيس سيترك قيادة الجيش وهذا يدخلنا في حسابات وأشياء غير مضمونة.. لذا فأنا وجهة نظري ان يظل حامياً للفترة الانتقالية ويرشح نفسه للرئاسة بعد انتهاء مدة الرئيس القادم وتكون الأمور قد استقرت تماماً. لا تراجع ولكن وحول ما تم الإعلان عنه بعد لقاء شكر مع أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس من موافقة حزب التحالف علي تعديل خارطة الطريق وإجراء الانتخابات الرئاسة أولاً قال شكر لقد سألني المسلماني عن رأيي في بعض الاقتراحات التي تنادي بإجراء الانتخابات الرئاسية أولاً فكانت اجابتي هي أننا في الحزب مع الالتزام بخارطة الطريق بخطواتها المعلنة من وضع الدستور ثم الاستفتاء عليه ثم إجراء الانتخابات البرلمانية فالرئاسية.. واضفت ومع ذلك فإذا تم إجراء حوار مجتمعي ونقاش بين كل القوي السياسية والشعبية وأجمعت الأغلبية علي إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً فلا يوجد لدينا مانع.. المهم أن نضع الدستور ولا يوجد فارق بعد ذلك في إجراء الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية أولاً. وحول تخوفات البعض من احتمال سيطرة الرئيس علي مقاليد الأمور إذا جرت الرئاسية أولاً وتأثيره علي الانتخابات البرلمانية قال شكر لا يوجد مبرر لهذه التخوفات فنحن سيكون لدينا دستور لن يعطي الرئيس صلاحيات كثيرة والانتخاباتا البرلمانية ستجري بعدها فوراً والحكومة الانتقالية الحالية مستمرة حتي استكمال خارطة الطريق فلا مشاكل ولا مبرر لأي تخوف. العمال والفلاحين وعن انتقاد البعض لمواقف الحزب المؤيدة لإلغاء نسبة العمال والفلاحين رغم أن الحزب يساري اشتراكي قال شكر أنا أتحمل المسئولية كاملة وعلي مسئوليتي أؤكد أن هذه النسبة لم يستفد منها عامل أو فلاح حقيقي طوال السنوات الأخيرة علي الاطلاق ولم نر في البرلمان سوي البدري فرغلي وأبوالعز الحريري والباقون أما لواءات شرطة سابقون أو أبناء عائلات غنية أو رجال أعمال.. و هذه النسبة تحولت إلي نسبة معوقة لتمثيل العمال والفلاحين. قلت ولكن البعض يقول إنها أحد مكتسبات ثورة 23 يوليو ويجب الحفاظ عليها.. قال كان لها مبررها في الستينيات أما اليوم فلا يوجد لها مبرر وعموماً لا شيء يبقي ثابتاً خاصة إذا ثبت أنه عديم الفائدة والجدوي فلماذا الأصرار عليه. قائمة موحدة وحول قرار جبهة الانقاذ بشأن خوض الانتخابات البرلمانية بقائمة واحدة وكيفية تنفيذه إذا تم إقرار النظام الانتخابي فردي أو قائمة قال شكر لقد اتفقنا علي أنه في حالة إقرار النظام الانتخابي بالقوائم سنتقدم بقائمة موحدة يمثل فيها كل الأحزاب مع مراعاة معايير وضوابط معينة في ترتيب القوائم أهمها الشعبية والارتباط بالجماهير وخلافه أما إذا تم إقرار النظام الفردي فسيتم التنسيق بحيث لا ترشح الأحزاب ضد بعضها وأن يتم إخلاء بعض الدوائر لمرشح حزب ما علي أن تلتزم الأحزاب كلها بدعمه ويصبح هو مرشح كل الأحزاب.