سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«التضامن» تشكل لجنة لفحص حالة «ميادة» ضحية الاغتصاب فى بورسعيد تضارب فى أقوال الوالدين.. والتحقيقات مع «الأب» تكشف عدم اتزانه عقلياً.. ومصادر طبية: تستجيب للعلاج
شكلت وزارة التضامن الاجتماعى، أمس، لجنة لفحص الحالة الصحية والنفسية والاجتماعية للطفلة ميادة زغلول، التى تعرضت لعملية اغتصاب بقرية الجرابعة غرب بورسعيد، واعترف والدها باغتصابها، وقالت ناهد عبدالرازق عضو اللجنة، إن إيداع الطفلة، التى تبلغ 3 سنوات ونصف السنة، مؤسسة رعاية أو تسليمها لعمها، سيتحدد بعد انتهاء الفحص. وأضافت «ناهد» أن «ميادة» ما زالت صامتة حتى الآن، و«ربما يكون ذلك بسبب كمية الترامادول التى تناولتها»، فيما قالت مصادر طبية بالمستشفى العسكرى فى بورسعيد إن الطفلة تستجيب للعلاج تدريجياً، وظهر ذلك فى تناولها الطعام وتحركها من السرير، حيث كانت تعانى من التهابات وتسلخات بالفخذين منعتها عن الحركة، ويتابع اللواءان سماح قنديل محافظ بورسعيد، ومحمد الشرقاوى مدير الأمن، وعدد من القيادات العسكرية حالة الطفلة باستمرار للاطمئنان عليها. وباشرت نيابة الزهور، تحت إشراف ياسر زغلول مدير النيابة، التحقيقات مع زغلول عبدالقادر، والد الطفلة، الذى اعترف فى أقواله أمام المباحث الجنائية باغتصابها، فى حين أكدت مصادر قضائية أنه لم يثبت فى التحقيقات صدق كلام الأب، وأنه غير متزن عقلياً. وأكدت المصادر أن تحقيقات جارية أيضاً فى واقعة ظهور انتصار حمدى، والدة الطفلة «ميادة»، للحديث عن القضية، فى إحدى الفضائيات، دون إذن من النيابة، وسماح جهات أمنية بالتصوير مع والدة الضحية دون الرجوع للنيابة. وأشارت إلى أن التصوير مع الأم ونشر التحقيقات يضر بالقضية، خاصة أن أقوال المتهمين «الأب والأم والشهود» متناقضة. وكانت الأم اتهمت والد الطفلة بتعاطى المخدرات وممارسة الجنس مع «ميادة» ليلاً، أثناء غيابها عن المنزل، مؤكدة أنها «بريئة» رغم اعترافها السابق فى بداية التحقيقات أنها قدمت ابنتها لعشيقها «حسن.ل.ش»، صياد من الدقهلية، ليمارس معها الجنس، لأن لديها ظروفاً نسائية تمنعها عنه.