على طريق شارع الأربعين بمحافظة السويس وقفت الفتاة المنتقبة وسط مجموعة من شباب حملة «حمدين صباحى» المرشح الرئاسى المحتمل، تطالب أن تشاركهم الوقفة: «عايزة صورة لصباحى زى اللى فى إيديكو»، الدهشة التى ظهرت على وجوههم أنهتها السيدة بصراخ غاضب: «مش كل واحدة منقبة إخوان، ولا كل واحدة شاركت وقالت نعم للدستور تبقى سيساوية». أميرة أحمد، قررت أن تختار «صباحى» فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، بعدما أعطت صوتها للرئيس المعزول سابقاً: «وقتها كنت مع الإخوان جداً عشان كنت دايماً باقابلهم فى دروس الدين فى جامع الرحمن اللى جنب بيتنا، وبقى عندى صديقات كتير فضلوا يقنعونى بيه لحد ما بقيت واحدة منهم وانتخبته، بس كنت ضد كل اللى بيعملوه فى البلد من ساعة ما مسك الحكم، ومن وقتها بعدت عن أصحابى الإخوان تماماً ونزلت ضده فى ثورة 30 يونيو». وضّحت الشابة الثلاثينية أنها اختارت «صباحى» هذه المرة رئيساً لمصر «عشان واحد مننا وحاسس بالغلابة»، مشيرة: «كل أهلى متضايقين منى عشان هاختار حمدين وهما عايزين السيسى، وعمالين يقولوا لىّ إنه خير لمصر ورجل المرحلة، وأنا مش معارضة كلامهم بدليل إنى بحب السيسى وسمعت كلامه ونزلت عشانه شاركت فى الدستور الجديد بنعم». وأضافت «أميرة»: «البلد محتاجة واحد يخاف عليها ويحميها وهو ده اللى عمله السيسى وهو وزير دفاع وعشان كده شايفاه إنه كان مكانه هو مصدر قوته.