سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بمشاركة علماء أزهريين.. الجماعة الإسلامية تطلق مبادرة "أنصار الثورة السورية" من إمبابة عبد الماجد: المبادرة تهدف للضغط على الحكومة لتبني الثورة السورية
كشف الدكتور عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، عن تبني الجماعة الإسلامية لمبادرة "أنصار الثورة السورية" التي ستطلقها الجماعة من أحد مساجد إمبابة بعد صلاة الجمعة المقبلة. وقال "عبد الماجد" ل"الوطن"، إن مبادرة "أنصار الثورة السورية" يشترك فيها عدد من أساتذة وشيوخ بالأزهر الشريف وأعضاء هيئات التدريس بجامعات مختلفة، وعدد كبير من قواعد الجماعة الإسلامية والتيار السلفي في معظم المحافظات أعلنوا تبنيهم للمبادرة وانضمامهم لها. وأضاف عبد الماجد "الهدف من المبادرة تبني القضية الثورية وتوضيح الإبادة التي يتعرض لها الشعب السوري على نظام بشار وقواته، وحث الشعب المصري على العمل على نصرة الثورة السورية". وتابع: "تهدف المبادرة إلى الضغط سياسيا على الحكومة لأخذ موقف قوي لنصرة الثورة السورية وإيقاف المجازر التي يتعرض لها الشعب السوري، وهو ما فعله الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بالفعل". واستطرد: "تتضمن المبادرة جمع التبرعات وإرسال فرق إغاثة وتسهيل مهمة المتطوعين للجهاد ضد نظام بشار الأسد". وأشار عبد الماجد إلى أن بعض التيارات الإسلامية لها نشاط جيد فيما يخص الثورة السورية لا سيما بعض مشايخ السلفيين لديهم مبادرات خاصة بالثورة السورية يحثون فيها الإخوة على التبرع والجهاد. وأوضح "عبد الماجد" أن الجماعة الإسلامية لم تأمر أحد من أعضائها بالجهاد في سوريا أو الذهاب إلى هناك ولكن هناك بعض الإخوة تطوعوا للجهاد في سوريا منفردين، مؤكدا أن نشاط الجماعة الإسلامية في هذه المرحلة هو حث الناس وحضهم وليس لنا فعل على الأرض لإرسال متطوعين، مؤكدا أن الجماعة الإسلامية إذا شكلت وفدا من المتطوعين للقتال ستعلن عنه فورا وهو ما لم يحدث. من جانبه، وصف محمد حسان مدير المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية مبادرة الجماعة، بأنها عامة لدعم الشعب السوري تتضمن أنشطة مختلفة منها تنظيم وقفة أمام السفارة السورية وبالاشتراك مع المعارضة السورية وممثلين عن الجيش السوري الحر والجالية السورية في مصر. وأوضح أن المبادرة تتضمن دعم الجيش السوري الحر بالمال وجمع التبرعات للاجئين السوريين والشعب السوري والعمل السياسي والدبلوماسي. وأكد "حسان" أن الجماعة لم ترسل أفرادا ليقاتلوا في صف الجيش السوري الحر، موضحا أن هذا النشاط يجب أن يكون في إطار الدولة وسماحها رسميا به، وكشف عن تنظيم الجماعة الإسلامية لمسيرات في عدد من المحافظات المختلفة دعما للثورة السورية. وأشار إلى أن الجماعة تهدف إلى تحفيز عدد من الجهات المختلفة مثل النقابات كالأطباء والمهندسين لتقديم دعم مادي ومعنوي وطبي للاجئين وللشعب السوري.