نددت الجماعة الاسلامية والذراع السياسية لها حزب البناء والتنمية بسياسة جامعة الدول العربية تجاه معالجة الازمة السورية بعد مرور عام على بدء انتفاضة الشعب السوري ضد نظام بشار الاسد. ودعت الجماعة الاسلامية إلي سرعة امداد الجيش السوري الحر بالدعم والعتاد والتسليح لمواجهة جيش بشار. وطالبت من وصفتهم بالمجاهدين بسرعة التحرك نحو حمص وحماة للانضمام لصفوف الجيش السوري الحر ونصرة المستضعفين، معلنة الدعم المطلق للثورة السورية ودعمها اللامحدود للثوار السوريين. وطالبت الجماعة في مؤتمرها الاول لدعم سوريا بمراجعة الموقف الصيني والروسي في الأممالمتحدة تجاه الشعب السوري، ووصفته بالموقف المتخاذل والمؤيد للقمع والاستبداد. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي نظمته الجماعة وامانة حزب البناء والتنمية بالاسماعيلية مساء أمس الأول لمناصرة ودعم الشعب السوري بمناسبة مرور عام على بدء الانتفاضة السورية ضد نظام بشار الاسد، وحضره قيادات الجماعة الاسلامية، وعلى رأسهم عبود الزمر وطارق الزمر وعاصم عبد الماجد وصفوت عبد الغني واسامة رشدي والشيخ حافظ سلامة والدكتورة عائشة عطا، المنسق للجيش السوري الحر. وطالبت الجماعة الاسلامية في المؤتمر جماهير الاسماعيلية وأعضاء الجماعة الاسلامية والدبلوماسية المصرية والعربية بسرعة فرض حصار دبلوماسي على النظام السوري وطرد السفير السوري من القاهرة وتخفيض التمثيل السوري في الجامعة العربية الى ادنى مستوياته تمهيدا لطردها من مجلس الجامعة. وطالبت بالملاحقة الجنائية لبشار الاسد وأركان نظامه على المستوىين الدولي والعربي .وعلى هامش المؤتمر اطلقت الجماعة حملة تبرعات لدعم تسليح الجيش السوري الحر . وأكدت الدكتورة عائشة عطا، المنسق للجيش السوري الحر ان كتائب الجيش الحر لم تتلق أي دعم للتسليح والعتاد من اي جهة. وقالت ان كافة المساعدات التي تأتي لسوريا انسانية وتقدم على الحدود. وقال ابو بكر ياسين ممثل كتائب ريف حماة: «اننا في سوريا نقتل باستباحة صفوية وان القتل طائفي للسنة». وأعلن الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس انه يترأس قافلة لسوريا تنطلق خلال الفترة القادمة للانضمام الى صفوف المجاهدين في حمص. وقال «سلامة» إن القصاص من القتلة هو السبيل الوحيد لتحيا الامة في امان واستقرار. ودعا عبود الزمر عضو مجلس شورى الجماعة الاسلامية الى اقامة مؤتمر دولي اسلامي لدعم الجيش السوري الحر. كما دعا صفوت عبد الغني، رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية من وصفهم بقاعدة الجهاد بالخروج الى سوريا والانضمام لصفوف الجيش الاسلامي الحر. وقال طارق الزمر المتحدث الاعلامي باسم الجماعة الاسلامية: «ان الثورة العربية ثورة واحدة تعبر عن حالة عربية واحدة، تؤكد ان هؤلاء الحكام مدعومون من الخارج، ولو كان مبارك موجودا كان سيسخر قوته في خدمة بشار.