أقر عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى "الجماعة الإسلامية" باستشهاد 3 من أعضاء الجماعة من المتطوعين للقتال إلى جانب "الجيش السورى الحر" فى سوريا، لكنه لم يكشف عن أسمائهم، موضحًا أن الجماعة ستعلن عن أسمائهم خلال المرحلة القادمة فى مؤتمر صحفى لم يحدد موعده، مطالبًا الشباب المصرى بأن يحذو حذو هؤلاء لنصرة الشعب السورى. جاء ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه عبد الماجد انخراطه فى جهود لتأسيس هيئة مصرية شعبية، لدعم الثورة السورية، عبر جمع التبرعات ودعم عمليات الإغاثة فى صفوف المدنيين السوريين وسكان المخيمات فى بلدان الجوار، سواء فى الأردن أو سوريا وصولاً إلى إرسال المقاتلين والمجاهدين لدعم الجيش السورى الحر. وأوضح عبد الماجد، ل "المصريون" أنه أجرى اتصالات مع عدد من العلماء لإصدار فتوى تبيح الجهاد فى سوريا ونصرة الشعب السورى، مستدركا إذا كان الشعب المصرى وثروته قد نجوا من هذه المذابح الدموية فلا يجب عليهم أن ينسوا أشقائهم فى سوريا. وتابع: صدور فتوى من مرجعيات دينية بشرعية الجهاد فى سوريا سيتبعه اتصالات مع رجال الأعمال وشرفاء مصر لبحث دورهم فى دعم كفاح الشعب السورى ورغبته فى إسقاط النظام الدموى، لاسيما أن الخطابات الرنانة والإدانة لن تجدى نفعًا فى إسقاط هذا النظام الطائفى. وقلل عبد الماجد، من أهمية المخاوف حول تكرار ظاهرة "العائدون من ألبانيا وأفغانستان" بالقول: هذه المخاوف لا أساس لها وقد سافر عشرات المجاهدين إلى سوريا لدعم الثورة السورية دون أن يعبأوا بهذه المخاوف، لافتًا إلى أنه يعول كثيرًا على دعم أجهزة الدولة الرسمية باعتبار أن نصرة الشعب السورى وإسقاط هذا النظام تنسجم مع سياسة مصر الثورة.