قالت الدكتورة عواطف عبد الرحمن، استاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن الدراسات المستقبلية امر هام فى الوقت الحالى ولابد من وضعها بعين الاعتبار أمام الباحثين فى جميع المجالات، مشيرا إلى أنه تم إجراء مسح حول الدراسات المستقبلية على 6 دول عربية وجاءت النسبة الأكبر منه أن المستقبل فى بيد الله فالبعض لا يريد وضع اى دراسات مستقبلية. واضافت "عواطف" خلال الحلقة النقاشية التى نظمتها كلية الإعلام وفنون الاتصال بجامعة فاروس بعنوان " الدراسات المستقبلية في الحقل الاعلامي "، اليوم، بحضور الدكتورة عزه عثمان، عميد كلية الاتصال والإعلام بفاروس، واعضاءهيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية وباحثين من جامعة الاسكندرية ط، انه التغير بالعلم والارادة. واكدت أن الإنسان هو عنصر التغير وهو عنصر المستفلل، مشيره إلى أن أسباب غياب التفكير المستقبلي عند العرب التفكير الخاطئ بالدين. وطالبت الباحثين بضرورة إعادة النظر فى التكنولوجيا ومواقع السويشال ميديا حيث أنها لابد أن تعود بالنفع ولابد من استخدامها للاطلاع على الكتب والتقارير والرسائل العلمية الأجنبية. وشرحت "عبد الرحمن" للباحثيين كيفية إجراء أبحاث عن الدراسات المستقبلية وكيفية اتباع المنهج النظري والعملي، مؤكده على ضرورة أن تكون موضع اهتمام الباحثين. وعن الصحافة الورقية، أشارت إلى أنها لن تندثر كما يعتقد البعض وستظل باقية ولكن لابد من أن تتضمن مقالات الرأى لان المقال لا يقرأ على الالكتروني بل بالورقي.