سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الدعوة السلفية والنور» يعلنان تأييد «السيسى» فى انتخابات الرئاسة: المشير رجل المرحلة «برهامى»: رجل متدين ولست خائفاً من حكمه.. وهناك «نفرة» من توجهات حمدين صباحى
أعلنت قيادات بحزب النور والدعوة السلفية عن تأييدهم للمشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، فى سباق الانتخابات الرئاسية، واعتبروه رجل المرحلة المقبلة والأقدر على حل مشاكل مصر، وشددوا على أن كون الرئيس عسكرياً أمر موجود فى الإسلام منذ أيام الرسول. وقال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الانتخابات الرئاسية خطوة مهمة للسير على خارطة الطريق، وسوف تكون انتخابات نزيهة، مضيفاً: «هناك عدم تكافؤ بين حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى والمشير السيسى، فلا توجد مقارنة بين شعبية السيسى وصباحى، فالسيسى له شعبية كبيرة». وأضاف فى تصريحات إعلامية: «توجه صباحى توجه يسارى وهناك نفرة من الدعوة لتوجهه فى العموم، ولمن يساند توجه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بصفة خاصة، ولا نريد استنساخ عهد عبدالناصر، أما السيسى فرجل متدين وذكى وملتزم فى إدارة المؤسسة العسكرية، ويحظى بتأييد كبير من الشعب». وأشار برهامى إلى عدم قلقه من أن يحكم مصر ضابط جيش، إذا فاز المشير، وقال إن الدكتاتورية يمكن أن تكون فى العسكريين وغير العسكريين، مضيفاً: «الديكتاتورية ليست صفة عسكرية، ففى التاريخ الإسلامى قائد الدولة الإسلامية هو قائد الجيوش، وكان الصحابة مثل عمر بن الخطاب وأبوبكر الصديق جنوداً فى الجيش الإسلامى الذى هو جيش النبى، والرسول بنفسه كان يخرج فى الغزوات وكان فى نفس الوقت يقود الدولة، فنساعد المشير ونساعد من يحكم مصر فى حل المشاكل والتحديات الكثيرة التى تواجهها». وقال على نجم، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور، والقيادى بالحزب بالغربية، إن البلاد تحتاج شخصاً معيناً لهذه المرحلة الطارئة لتوفير الأمن والأمان والأخذ بيد البلاد إلى بر السلام، فالشعب المصرى يحتاج الأكل والشرب والمدارس والأمان. وعن رؤيته للمرشحين الرئاسيين، قال نجم ل«الوطن»: «المشير السيسى رجل المرحلة، فهو الأكثر دراية وإدراكاً لوضع مصر الداخلى والخارجى، ويحاول بقدر المستطاع توفير الأمان، وفى نهاية الأمر نحسبه مخلصاً ويعمل لمصلحة البلاد». وقال سامح عبدالحميد القيادى بحزب النور ل«الوطن»: «صباحى غاب عن الأحداث فى وقت الأزمات وظهر الآن فى وقت الترشح للرئاسة، ولا أعرف له برنامجاً ولا أعلم أنه قدم أية حلول حقيقية واقعية لمشكلات مصر، ولا أثق بقدرته على إعادة الأمن والاستقرار، ويمكن أن يدعمه الإخوان للرئاسة حتى يُسقطوا السيسى حال ترشحه»، مشيراً إلى أن «صباحى» تحالف قبل ذلك مع الإخوان فى انتخابات مجلس الشعب، وله علاقات مشبوهة وغامضة مع إيران.