سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الأعلى للجامعات" يناقش غدا الاستعدادات النهائية لبدء الفصل الدراسي الثاني أمين المجلس: تفعيل بروتوكول التعاون مع الداخلية.. والتسكين بالمدن الجامعية وفقاً للظروف الصحية بالجامعات
أكد الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن اجتماع المجلس غدا الأربعاء سيناقش الاستعدادات النهائية لبدء الفصل الدراسي الثاني، والمتمثلة في الاستعدادات الأمنية والصحية، وتحديد الجدول الزمني لتوزيع المحاضرات والإجازات، وبدء الامتحانات. وأضاف حاتم، في تصريحات خاصة ل«الوطن» أن بروتوكول التعاون مع وزارة الداخلية، الذى يسمح بوجود قوات الشرطة خارج أسوار الجامعة لحماية المنشآت والطلاب من أى أعمال عنف، سيتم تفعيله بداية الفصل الدراسي الثاني، لافتاً إلى أنه من حق رئيس أي جامعة استدعاء الشرطة في حال وقوع أي حالات فوضى داخل الجامعة. ولفت أمين الأعلى للجامعات إلى أن هناك العديد من الجامعات مثل طنطا، والقاهرة، وعين شمس، وحلوان، قام بتدريب أفراد الأمن الإداري في مراكز تدريب تابعة لوزارة الداخلية، مؤكداً أن قرار محكمة الأمور المستعجلة، التي قضت بعودة الحرس الجامعي لم يصل به إخطار رسمي للأعلى للجامعات، موضحاً أن هذا الحكم متضارب مع حكم محكمة القضاء الإداري الذى قضى بإلغائه مسبقاً. وفيما يتعلق بالاستعدادات الصحية بالجامعات، قال حاتم: إن تسكين الطلاب بالمدن الجامعية يتم تحديده وفقاً لظروف كل جامعة، مشيراً إلى أن اللجان الصحية التي تتولى الإشراف الصحي على المدن الجامعية والجامعات، وكذلك مدير المستشفى الجامعي، ومسؤول مكافحة العدوى، وإدارة الجامعة يحق لها تحديد بدء التسكين من عدمه. وكشف الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، أن إدارة الجامعة قامت بتزويد أفراد الأمن الإداري، خلال الفترة الماضية ب170 فرداً إضافياً، وبدء تدريب نحو 120 فرداً على يد متخصصين من مراكز التأهيل والتدريب التابعة لوزارة الداخلية، على أعمال تتعلق بتأمين المنشآت والحماية طبقاً لبروتوكول التعاون بين وزارتي التعليم العالي والداخلية. وأضاف نصار: أن إجراءات تأمين الجامعة في الفصل الدراسي الثاني، ستتم وفقاً لهذا البروتوكول الذى يقضي بوجود الشرطة لحماية الجامعة من خارج أسوارها والتدخل في حال تعرض الحرم الجامعي لأعمال عنف أو خطورة، والمساعدة فى تدريب الأمن الإدارى. وأكد نصار أنه لن يحدث اختصار للمقررات الدراسية الخاصة بالفصل الدراسي الثاني نتيجة مد فترة إجازة نصف العام الدراسي، مشيراً إلى أن أغلب كليات الجامعة مرتبطة بمعايير الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، وعليها الالتزام بتلك المعايير، ومن بينها ما يتعلق بالمقررات الدراسية وعدد ساعات كل مقرر. وأوضح نصار أن بدائل تعويض الطلاب عن فترة الإجازة الطويلة متروكة لمجالس الكليات التي لها حرية تقدير اتخاذ القرار وفق الظروف التي تتعلق بالشؤون التعليمية بكل كلية. ومن جانبه أكد الدكتور ياسر صقر، رئيس جامعة حلوان، أنه تم الانتهاء من كافة الاستعدادات الأمنية بالجامعة، وذلك من خلال تركيب كاميرات مراقبة على الأبواب الرئيسية، وحول المنشآت الحيوية، والكليات داخل الجامعة، حتى يتم التمكن من رصد مثيري الشغب والفوضويين بالجامعة، وتحويلهم لمجالس التأديب، ومن ثم اتخاذ قرارات الفصل أو العقوبات الملائمة لهم، إلى جانب تفتيش جميع السيارات قبل دخولها، تحسباً لاحتوائها على أي متفجرات. وقال صقر: إن مشكلة التأمين في جامعة حلوان تختلف عن باقي الجامعات لكونها من أكبر الجامعات مساحة، لافتاً إلى أن أعداد الأمن بها حوالى 480 فرد أمن، مؤكداً أن الجامعة في حاجة إلى ما لا يقل عن 1000 فرد أمن.