أشاد الدكتور محمد أبو حامد، البرلماني السابق، بالتشكيل الوزراي لحكومة "محلب"، وأكد أن رئيس الوزراء الجديد مؤمن بمطالب 30 يونيو، ومتحمس لفتح الملف الأمني والتعامل مع الإرهاب، مشيرا إلى أن الحكومة مطمئنة برئاسته، حتى لو احتوت على وجوه قديمة. وقال "أبو حامد" في تصريحات خاصة ل "الوطن": "إذا كان هناك اعتراض على بعض الوزرات، فعلينا الانتظار ورؤية آدائهم في ظل الحكومة الجديدة أولا، لأن ظروف البلاد لا تتحمل أي تأخر في التشكيل الوزراي، أو حتى وجود وزارة لا تعمل لصالح الشعب وتحقيق مطالبه". وأكد "أبوحامد" أنه سيكون خير متابع للحكومة الجديدة، وسيرصد أي تقصير في العمل، وعلى الشعب أيضًا أن يطالب بتغييره في الحال، لافتا إلى أن فلسفة "محلب" في إدارة الأمور تميز التشكيل الوزاري، وأنها في النهاية حكومة مؤقتة. وأضاف حامد، أن خروج الدكتور حازم الببلاوي والدكتور زياد بهاء الدين، والدكتور حسام عيسى من التشكيل الوزراء هو أفضل الخطوات التي تنتهجها الحكومة الجديدة، خصوصا بعد تأثر الحكومة السابقة بفلسفتهم في إدارة الأمور، والتي وصفها ب"المناقضة لمنطق ثورة 30 يونيو". وأوضح قائلا: "من وجهة نظري الببلاوي كان يعطل مطالب 30 يونيو، هو وزراعيه بهاء الدين، وحسام عيسى، وعندما ارتكب الاخوان جرائمهم الإرهابية؛ كان بهاء الدين يتحدث عن المصالحة، وعندما قام الإخوان بإثارة الشغب في الجامعات؛ أوقف حسام عيسى قانون التظاهر ومنع دخول الحرس الجامعي. كما أن الببلاوي هو من عطل قانون الإرهاب وإعلان الإخوان جماعة إرهابية".