أُصيبت الشوارع والميادين الرئيسية فى بعض المحافظات أمس، بشلل مرورى، جرّاء تكدس السيارات فى طوابير امتدت إلى مئات الأمتار، بحثاً عن السولار. ففى البحر الأحمر، شهد عدد من محطات الوقود بالغردقة نقصاً حاداً فى كميات السولار، واصطفت السيارات أمام المحطات فى طوابير طويلة. وقال مصدر بمديرية التموين إن السبب الرئيسى فى الأزمة يرجع إلى نقص الكميات الواردة، حيث إن حصة المحافظة من السولار يومياً 1225 طناً يومياً، فى حين أن الكميات الواردة لم تتعد 850 طناً، ويتراوح النقص فى التوريد إلى 33% من النسبة الأصلية من الحصة المقررة. وأخطرت إدارة المواد البترولية بمديرية التموين المحافظ بالأزمة، وقام المحافظ بمخاطبة وزارة البترول لتوفير حصة المحافظة كاملة. وفى الغربية تسبب تكدس السيارات أمام المحطات فى شلل بالشوارع والميادين وكل الطرق الفرعية والرئيسية بين مراكز المدن، ورفع سائقو الأجرة تعريفة الركوب وسط نشوب مشاحنات ومشادات بين السائقين والمواطنين على خطوط «المحلة - طنطا» «قطور - بسيون»، «زفتى - السنطة». وتسببت أزمة الوقود فى تعطل حركة المواصلات على الطرق الرابطة بين مدينتى «طنطا - المحلة»، «قطور - طنطا»، أمام محطتى شبشير الحصة وبترويل بقرية سبرباى، مما أدى إلى وجود شلل فى الشوارع والطرق الرئيسية، خاصة الطرق السريعة الواصلة بين مدن ومراكز المحافظة. كما رفعت محطات الوقود لافتات «لا يوجد بنزين ولا سولار»، ووضعوا حواجز حديدية مانعة لدخول السيارات، مما دفع سائقى التريلات والنقل الثقيل إلى قطع الطريق احتجاجاً على نفاد السولار والبنزين.