تظاهر العشرات أمام السفارة المصرية في لندن، اليوم، للمطالبة بالافراج فورا عن صحفيين، وبعودة حرية الصحافة. وكتب على يافطات رفعها المتظاهرون "العمل الصحفي ليس جريمة"، و"الصحافة ليست إرهابا" ووضع البعض على أفواههم شريطا لاصقا. وتبدأ غدا في القاهرة محاكمة صحفيين من قناة الجزيرة بتهمة "نشر أخبار كاذبة"، ودعم جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر، ويتوقع أن تسلم نقابة الصحفيين البريطانية، بمبادرة من التجمع، اليوم، في لندن رسالة احتجاج إلى السفارة المصرية، وقالت السكرتيرة العامة للنقابة ميشال ستانيستريت: إن "الرسالة تقول بوضوح: إننا نتوقع من السلطات المصرية أن توقف فورا محاكمة صحفيي الجزيرة"، مضيفة: "كل الصحفيين العاملين حاليا" في مصر "يواجهون قمعا يمنعهم من مزاولة مهنتهم بشكل صحيح". وفي 30 يناير الماضي أعلنت النيابة العامة المصرية أن 20 صحفيا من الجزيرة سيحاكمون قريبا‘ وأوضحت أن 16 صحفيا مصريا يتهمون بالانتماء إلى "منظمة إرهابية" وأربعة أجانب، بريطانيان، واسترالي، وهولندية -- بمدهم بالمال والمعدات والمعلومات لنشر أخبار كاذبة" ما يوحي بأن "البلاد تواجه حربا أهلية". وقالت النيابة العامة: إن من المتهمين العشرين ثمانية في السجن، وتبحث السلطات عن الآخرين، وأكدت الجزيرة أن تسعة فقط من المتهمين العشرين يعملون لحساب القناة.