قالت مصادر إخوانية بالسعودية، إن أعضاء بمجلس شورى التنظيم الدولى، عقدوا عدة اجتماعات فى الأيام الماضية مع مسئولى الأُسر التربوية المقيمين بالمملكة، لامتصاص غضبهم تجاه سياسات التنظيم، بالمخالفة للأمر الملكى الصادر مؤخراً بسجن كل من يشارك فى أعمال قتالية أو ينتمى إلى تيارات أو جماعات دينية وفكرية متطرفة. وقال معتز بالله إبراهيم، أحد كوادر «الإخوان» فى السعودية، إن الدكتور أحمد جلبط والشيخ سيد عسكر عضوى مجلس شورى الإخوان، حضرا الكثير من الاجتماعات مؤخراً فى مكةالمكرمة، لشرح رؤية الإخوان للصراع وكيفية إدارته. وأضاف: «أبلغنا القيادات الإخوانية، أن التنظيم يدفع ثمن مراهقة قيادات الجماعة وتخبّطها، وعليهم إما الدخول فى مفاوضات سياسية لإيجاد حل للأزمة الحالية، أو الإعلان عن قيادة جديدة للتنظيم وللتحالف الوطنى لدعم الشرعية». وأضاف «إبراهيم» أن «جلبط» أخبرهم بأن التنظيم لن يستطيع العودة إلى الوراء، خوفاً من إعدام قياداته فى السجون، وأنهم ماضون فى صراعهم مع الدولة حتى آخر رجل فيهم. من جهة أخرى، واصل التنظيم الدولى تحريضه ضد النظام، والمطالبة بمحاكمة الرئيس عدلى منصور، والمشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، أمام المحكمة الجنائية الدولية، بسبب فض اعتصامى رابعة والنهضة وعزل «مرسى»، ودشّنت المنظمة المصرية الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان، الإخوانية، حملة ضد مصر، مطالبة الإدارة الأمريكية بوقف المساعدات العسكرية لها، وقالت فى بيان أمس: «نطالب منظمات المجتمع المدنى المصرية والدولية بمقاضاة الرئيس عدلى منصور، والدكتور حازم الببلاوى، والمشير عبدالفتاح السيسى، واللواء محمد إبراهيم، وجميع الضباط والأمناء والجنود والمخبرين الذين شاركوا فى التعذيب».