طالب الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح المرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية وكيل مؤسسي حزب مصرالقوية، بإلغاء جميع القوانين التي تجرم إهانة الرئيس، وأن تستبدل بها نصوص تجرم إهانة المصريين بشكل عام وليس الرئيس وحده. جاء ذلك خلال زيارة أبوالفتوح السريعة لمحافظة المنيا، مساءاليوم، لافتتاح مركز طبي للكلي بمركز سملوط، وعقد على هامش الزيارة مؤتمرا بقاعة نفرتيتي بنادي السكة الحديد بمدينة المنيا التقى خلاله بشباب حملته. وأكد أبو الفتوح على حق المصريين في التظاهر السلمي للتعبير عن الرأي، "ولكن بشرط أن تكون المظاهرات سلمية وبعيدة عن تخريب المنشآت العامة والخاصة". ووصف أبو الفتوح القرض الذي ستحصل عليه الحكومة من البنك الدولي بأنه "فاشل"، موضحا أن "الفقراء سيتحملون أعباء ديون هذا القرض الذي تم الاتفاق عليه بشروط تعجيزية"، وطالب بالاستغناء عن هذا القرض وطرح بدائل أخرى لتعويض العجز في الموازنة العامة للدولة. ورفض توجيه اتهام للسلفيين بأنهم خدعوه في انتخابات الرئاسة، وقال إنهم هم من بادروا وعرضوا عليه الدعم وأدوا ما عليهم من التزامات، ووصفهم بأنهم تيار ديني وطني ولا يمكن اتهامهم بالخداع. وانتقل المرشح الرئاسي السابق للحديث عن حزب "مصر القوية"، وقال إن سبب لقائه شباب حملته بالمنيا هو إعلان استمرار هذا المشروع، "الذي يرتكز على محورين، الأول حزب سياسي والثاني مؤسسة خيرية وتطوعية لخدمة مصر"، مضيفا أن "ثورة 25 يناير لم تنته بعد"، وأن من يروجون لانتهائها هدفهم "بث اليأس والإحباط في نفوس الشعب المصري، بخاصة الشباب". وأشار أبو الفتوح إلى أن حزب "مصر القوية" سيعتمد على التمويل الذاتي من خلال التبرعات، "وهناك تنسيق بين كل مجموعة مركزية بالمحافظات لمتابعة تنفيذ مشروع مصر القوية"، مضيفا أنه يتم حاليا دراسة التحالف مع ائتلافات والتنسيق بين جميع الأحزاب لنبذ نظرية الفرقة التي كان ينتهجها النظام السابق ويطبق نظرية "يا تبقي معايا يا تبقي عليا".
