سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أهالى «الرطمة» يقتلون «زقزوق» أخطر بلطجية دمياط ويحرقون جثته العصابة تهاجم القرية ب«الرشاشات» وال«آر بى جيه» وتقتل اثنين وتصيب 31.. والأهالى يتصدون لها بعد إطلاق الاستغاثات عبر المساجد
شهدت قرية الرطمة فى دمياط مجزرة قُتل فيها 3 أشخاص بينهم حمادة زقزوق، أشهر المسجلين خطر فى المحافظة، وأصيب 31 بعد أن هاجمت عصابة زقزوق القرية، وأصابت عددا من أبنائها، فيما حاصرت قوات من الشرطة والجيش قرية ضرغام، مسقط رأس زقزوق، وأغلقت جميع الطرق والمنافذ، تحسباً لسقوط المزيد من القتلى والمصابين، بعد التمثيل بجثته وحرقها من قبل الأهالى. وقال أحد الأهالى، رفض ذكر اسمه، ل«الوطن»: إن زقزوق استفز مواطنى القرية؛ حيث كان بحوزته سيارة نصف نقل محمل عليها قارب صغير، يحوى أسلحة ثقيلة، مما دفع أحد أبناء القرية، يدعى السيد رجب، لاعتراضه، إلا أن عصابته أطلقت أعيرة نارية تحت قدميه لتهديده، فاستنجد بالأهالى، الذين أطلقوا النداء عبر المساجد، فجاءت الجموع التى استخدمت الحجارة فى التصدى له، لكنه أطلق النيران فقتل اثنين من أبناء القرية، هما: حسن فرج أبوعلى، والسيد رجب، فهجم عليه الأهالى وحطموا سيارته وأحرقوها، فواصل رجاله إطلاق الأعيرة النارية مستخدمين الرشاشات والأسلحة النارية، فأصيب 26 شخصا، مما دفع بالأهالى لقتله والتمثيل بجثته، ونُقل المصابون إلى مستشفيات عزبة البرج، والمستشفى التخصصى، والعام بدمياط لتلقى العلاج. وأمر اللواء سامى فريد الميهى، مدير أمن دمياط، بإرسال تشكيل أمنى مركزى، مزود بمدرعات وقوات خاصة، للسيطرة على الموقف بعد التمثيل بجثة زقزوق، ورد عصابته باستخدام ال«آر بى جيه» والأسلحة الثقيلة للانتقام من عائلته. كانت الاشتباكات قد تجددت بين عائلة حمادة زقزوق وأهالى الرطمة الذين رفضوا تسليم جثته إلا بعد دفن القتيلين اللذين قتلهما، مما أدى إلى تبادل إطلاق النيران وإصابة 5 من الطرفين.