مذبحة وأسلحة رشاشة وآلية حدثت وقائعها بقرية الرطمة بمحافظة دمياط أمس إنتهت بقتل وحرق جثة أسطورة الرعب ببحيرة المنزلة الشقى الخطر تاجر السلاح حمادة زقزوق 36 سنة مقيم بقرية الشيخ ضرغام سابقا وحاليا يرأس تشكيل عصابى و يحتمى بأحراش بحيرة المنزلة والذى حولها لترسانة مسلحة والذى قام أهالى القرية بقتله وحرق جثته وكان أهالى قرية الرطمة التابعة للشيخ ضرغام بمدينة عزبة البرج بمحافظة دمياط قد قاموا أمس بعد غروب الشمس بقتل حمادة زقزوق زعيم تشكيل عصابى لفرض الهيمنة والنفوذ والسيطرة أخطر الخارجين على القانون بدمياط، والمطلوب لدي الاجهزة الامنية. كان زقزوق قد قام بالتعدى والضرب على بعض شباب القرية من أجل فرض السيطرة والإتاوات، وقام بقتل اثنين منهم واصابة ثالث واستطاع الأهالى الإمساك بزقزوق بمنطقة الرطمة وقاموا بمهاجمته وضربوه ضربا مبرحا بالأسلحة البيضاء والشوم حتى سقط جثة هامدة، ثم قام الأهالى بعدها بالتمثيل بجثته في وسط القرية ثم قاموا بحرق جثته وإشعال النيران فيها داخل سيارته. وكان قد ورد بلاغ لمركز شرطة دمياط من إدارة شرطة النجدة بوقوع مشاجرة بالأسلحة الآلية بناحية قرية الرطمه دائرة المركز ووجود متوفين و مصابين. وعلى الفور انتقلت ضباط وحدة مباحث المركز و بالفحص تبين أن المشاجرة بين كلاً من طرف أول المدعو محمد محمد محمود زقزوق و شهرته حماده زقزوق 36 سنة عاطل و مقيم بالشيخ ضرغام و المسجل شقي خطر تحت رقم 31 فرض سيطرة و نفوذ و السابق اتهامه في 18 قضية ما بين «خطف – قطع طريق – سلاح ناري – و سرقة» والمطلوب في 3 قضايا, ومحمد محمد قاسم زقزوق 25 سنة عاطل و مقيم بالشيخ ضرغام و آخرين، طرف ثان «أهالي قرية الرطمة». وقعت المشاجرة إثر مشادة بينهما لقيام «حمادة زقزوق» بالمرور من المجري المائي أمام القرية, و أثناء استقلاله سيارة ربع نقل اعترضه الأهالي و على أثر ذلك قام الطرف الأول بإطلاق أعيرة نارية نتج عنها وفاة المدعو حسن فرج أبو علي 27 سنة صياد ومقيم بذات الناحية . أسفرت المشاجرة عن إصابة كلاً من«عماد وطني أبو علي» 28 سنة صياد بطلق ناري بالظهر, محمد حسن سرحان 18 سنة صياد بجرح طعني بالظهر, العربي حسن دحدوح 42 سنة صياد مصاباً بحروق بالجسم و تم نقله لمستشفى دمياط التخصصي حيث تلقي الإسعافات اللازمة, و السيد رجب أبو جمعه 32 سنة مصاباً بطلق ناري بقدمه اليسرى و تم نقله لمستشفى دمياط العام . ونتيجة لذلك قام أهالي قرية الرطمه بالتعدي على «حماده زقزوق» بإطلاق أعيره ناريه صوبه مما أدي إلى وفاته و قاموا بإشعال النيران بجثته و سيارته, و قد تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى الحميات بدمياط. كما نتج أيضاً عن ذلك إصابة الثاني من الطرف الأول بجروح بالرأس و الجسم و تم نقله لمستشفي دمياط العام . وبسؤال المدعو رامي وطني خليل أبو جمعه 38 سنة صياد و شقيق المصاب الأول من الطرف الثاني اتهم حمادة زقزوق و مرافقيه بإطلاق أعيرة نارية من أسلحة كانت بحوزتهم مما أدي إلي إصابة شقيقه. انتقل على الفور السيد اللواء مساعد المدير للأفراد, السيد العميد مدير إدارة البحث, السيد العميد مفتش الأمن العام, و قوات من الأمن المركزي و ضباط إدارة البحث وقوات الأمن . وأمر اللواء سامي الميهي مدير أمن دمياط بإرسال قوات من الأمن المركزي مزودين بقوات خاصة وعدد من المدرعات للفصل بين القريتين وحماية الأهالي، و قد تم السيطرة علي الموقف حيث قامت القوات بإطلاق قنابل غاز لتفريق الطرفين, تحرر عن ذلك المحضر رقم 12072جنايات 2012م، و قد أخطرت النيابة لمباشرة التحقيق. وهذا رابط الفيديو: http://www.youtube.com/watch?v=iNHl-UY2wLQ