ثلاث مراحل قطعها خلال وصوله إلى مشروع نجم دولي يلعب في صفوف تشيلسي الإنجليزي، بدأت رحلته في ال15 من عمره في سمنود مع المقاولون العرب، استعراضه الذي يجذب الانتباه، جعل النقاد والخبراء العالميين يصفونه ب"ميسي مصر"، وكان المقاولون البيت المناسب له، لأنه لم يغال في طلباته، بل نظر للمستقبل وراهن عليه بوضع بند في عقده مع بازل يمنح النادي المصري 25% من قيمة بيعه مستقبلًا. محمد صلاح، نجم مصر، من مواليد 15 يونيو 1992 بقرية نجريد بمركز بسيون بطنطا، نجحت موهبته في جذب الأندية العالمية إليه، حتى نجح المدرب العالمي جوزيه مورينيو، وناديه تشيلسي في جذب الفرعون المصري لصفوفه، ليضعه على رأس قائمة اللاعبين الأعلى سعرًا في تاريخ الكرة العربية، بعدما رفعت سعره إلى 11 مليون جنيه استرليني. "عاصفة مصرية في بازل بداية من الصيف".. تلك كانت بداية اهتمام المصريين بالفرعون المصري بانتقاله إلى بازل السويسري بعدما وصفته الصحف السويسرية بذلك الوصف، ولم يكذبها الفرعون المصري، حيث كان نموذجا لشيء جديد يلمع في عالم الخطط الأوروبية، وهو النجم الأيسر في الجناح الأيمن، ووصل صلاح مع بازل إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي وسجل في مبارتي الذهاب والعودة في تشيلسي الإنجليزي، جعله محط أنظار عدد من الأندية الأوروبية. لقب صلاح بعدة ألقاب أبرزها "ميسي مصر"، وحصد جائزة أفضل لاعب في الدوري السويسري لموسم 2012-2013، والتي تقدمها الجمعية السويسرية للاعبي كرة القدم، وتوج بجائزة أفضل لاعب عربي في عام 2013، وفق ما أظهرته نتائج استفتاء نظمته صحيفة الهداف الجزائرية وشارك فيه نحو مائة وسيلة إعلام عربية مرئية ومسموعة ومكتوبة. "3 أهداف في 7 أشهر".. جعلت محمد صلاح، مهاجم المنتخب الوطني، كابوس تشيلسي، ما أجبر جوزيه مورينيو على حسم شرائه لإنهاء هذا الكابوس، وصار بذلك النجم المصري ضمن صفقة تشيلسي الذهبية لهذا الموسم، بعدما حسمته بالمنافسة مع ليفربول الإنجليزي.