سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مناهضو إقامة المحطة النووية بالضبعة: لن يقام المشروع النووي على أرضنا مستور أبو شكارة: مسؤولو هيئة المحطات النووية كانوا يحولون أرض الضبعة إلى مصايف لهم.. ولدي المستندات
أعلن مستور أبو شكارة، منسق رابطة مناهضي إقامة المحطة النووية بالضبعة، عن العديد من المستندات التي تكشف قيام مسؤولى هيئة المحطات النووية بالمدينة بتحويلهم للأرض التي كانت قد تم تخصيصها لإقامة المشروع النووى لتوليد الكهرباء، وتحويل أجزاء منها كمصيف للعاملين بهيئة الطاقة النووية، موضحا أنه لن يقام المشروع على أرض الضبعة طالما سيضر أهالي المدينة، البالغ عددهم 85 ألف نسمة، وملايين أخرين من المصرين بالدلتا. وكان مناهضو إقامة المشروع النووي بالضبعة قد قامو بتوزيع مستندات، قاموا أيضا بنشر صور منها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، تفيد بقيام مدير المشروع المقيم بمحطة الضبعة النووية، المهندس أحمد عبد السميع، بمخاطبة هيئة المحطات النووية لتوفير بعض العاملين للقيام بأعمال الصيانة اللازمة للشماسي والكراسي ودوارات المياه، الخاصة بمصيف العاملين داخل أرض المحطة بالضبعة. في الوقت نفسه أكد أبو شكارة أنه جمع تفويضات من أهالي الضبعة المتضررين من إنشاء المشروع، وأنهم سينتظرون فصل مجلس الشعب في مدى إقامة المشروع من عدمه، طبقا لمحضر التنسيق الذي تم مع مسؤولي هيئة المحطات النووية ومحافظة مطروح وقيادة الفرقة الثالثة بالمنطقة الشمالية العسكرية، والتي سمحت لهم بممارسة أعمال الرعي والزراعة بالأرض حتى يتم الفصل في الأمر بشكل نهائي من قبل لجنة الكهرباء والطاقة بمجلس الشعب.