قلل المصريون المقيمون في سويسرا من أهمية الندوة التي نظمها حزب الوسط في مدينة جينيف السويسرية، لرفض الاستفتاء على مشروع الدستور، مؤكدين أن أبلغ رد لهم على هذه الفعاليات "الإخوانية" هو مشاركتهم في الاستفتاء. وقال الناشط السياسي محمود أبوضيف منسق حركة تمرد في أوروبا سابقاً، ل"الوطن"، إن هذه الندوة ليس لها أهمية في التأثير على آراء الناخبين الذين قاموا بالفعال بالتصويت في الاستفتاء على الدستور، وتابع: "نرفض الاستقواء بالخارج ومناقشة القضايا المصرية خارج حدود الوطن، وإذا كان لحزب الوسط الإخواني ما يقوله فيجب عليه التعبير عنه في مصر". وأكد توفيق معوض الناشط السياسي المقيم في سويسرا، أن الجالية المصرية شاركت بشكل طيب في الاستفتاء، ولاقى إقبالا كبيرا، مضيفاً: "ردنا على تلك الفعاليات الإخوانية التي يتبناها حزب الوسط الإخواني سيظهر في نتائج الاستفتاء". وكان المهندس حاتم عزام نائب رئيس حزب الوسط قد عقد ندوة قبل قليل بثتها قناة الجزيرة مباشر مصر، من سويسرا، بعنوان "لا لدستور العسكر" بمقر المدينة الجامعية أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان بجنيف.