أكد عمرو موسى، رئيس لجنة "الخمسين" لتعديل الدستور، أن الدستور الجديد يتحدث عن ثورات مصر كلها، بداية من ثورة 1919، وثورة 23 يوليو، وصولاً إلى ثورتي 25 يناير، و30 يونيو، مشيرًا إلى أنه يُرسي مبادئ الكرامة والحرية والعيش والعدالة الاجتماعية. وقال "موسى" في تصريحات صحفية له اليوم، إن الدستور هو أعلى سلطة، وهو فوق الرئيس، موضحًا أن الدستور يضم حاضر مصر وتاريخها، وينهض بمستقبلها، مشيرًا إلى أن مصر حدث فيها خلل، ولابد من إعادتها إلى الطريق الصحيح، وكلمة "نعم" هي عجلة القيادة التي يجب أن يمسك بها الشعب. وأضاف: "لا يكفي نعم واحدة، لازم نقول نعمين؛ فالدستور دستورنا، يعبر عنا، ويتحدث عن حريات المصريين ومستقبل مصركلها". وتابع: إننا جميعًا يجب أن نعلم أن مصر تحتاج إلينا، وعلى الدولة أن تقدر هذا العمل لينتهي هذا الطابور الطويل من العاطلين، وتعود مصر إلى الرخاء والحرية والقوة والنهوض الإقليمي لمصر والمواطنين. واختتم رئيس لجنة الخمسين، تصريحاته قائلاً: "نحن أمامنا عمل كبير، والبداية هي الاستفتاء على الدستور، فانهضوا وقولوا نعم؛ فالدستور هو البداية، وعاشت مصر حرة، وتحيا مصر".