توافد حشود من الأقباط بمحافظة السويس على كنيسة ماري جرجس بمدينة الصباح بالسويس لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على جثمان الأنبا اغناطيوس، أسقف السويس والمتحدث باسم أقباط السويس، قبل تشييع الجثمان اليوم، والذي توفي أمس بعد صراع مرير لعدة سنوات مع المرض، وأعلنت كنيسة السويس أنه سيتم الصلاة على الجثمان في الساعة الثانية ظهر اليوم بحضور سكرتير المجمع المقدس. وارتدى الأقباط المتوافدون على كنيسة ماري جرجس بالسويس، لإلقاء النظرة الأخيرة على الأنبا اغناطيوس، ملابس الحداد السوداء وظهرت عليهم ملامح الحزن والبكاء لفراقه. وشهدت كنيسة ماري جرجس، التي يوجد بها جثمان الفقيد تكثيفًا أمنيًا غير مسبوق ونصب الأكمنة في الطرق المؤدية إليها لمنع أي محاولات أمنية تستهدف الأقباط خلال مراسم تشييع الجثمان. يذكر أن الأنبا اغناطيوس من مواليد 20 يونيو 1934 بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، وبدأ حياته مع الرهبنة بدير أبومقار عام 1971، وانتقل إلى دير الأنبا بيشوي عام 1972 وفي 3 مارس 1973 عمل كاهنًا، واختير اغناطيوس سكرتيرًا لبابا الكنيسة المصرية في الفترة من 1973 حتى عام 1976 ثم انتدابه للخدمة في كندا من عام 1976 إلى عام 1977.