يلقي ملتقى "التعاون المصري الكويتي"، في الكويت، الأربعاء 7 نوفمبر المقبل، تحت عنوان "شركاء أشقاء"، برعاية وحضور الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي، ومشاركة وفد مصري رفيع المستوى، الضوء على مناخ الاستثمار في مصر بصفة عامة وعلى وجه الخصوص في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كما يدعو للاستثمار فيها. وتتصدر جلسات الملتقى، مناقشة الشراكة الاقتصادية بين البلدين، إلى جانب إلقاء الضوء حول التنمية المستدامة في مصر والدعوة للاستثمار في منطقة قناة السويس، ومن المقرر أن يشارك في المناقشات من مصر المهندس عمرو نصار وزير الصناعة والتجارة ومحسن عادل الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار وأحمد جلال نائب رئيس بنك تنمية الصادرات وطارق توفيق وكيل اتحاد الصناعات، ومن الكويت بالملتقى، خالد الروضان وزير التجارة والصناعة وشيخة البحر نائب الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني، ومشعل جابر الأحمد الصباح مدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر. وصرح عبدالله أحمد الشاهين رئيس المؤسسة الراعية للملتقى والمتخصصة في الاستثمارات المصرفية، والتي تتخذ من مصر مقراً لها، أن أهمية هذا الملتقى تكمن في كونه انعكاساً طبيعياً للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تربط بين الشعبين الشقيقين، إلى جانب أنه فرصة كبيرة للاطلاع على التشريعات القانونية والسياسات المالية والمصرفية في كلا البلدين، بالإضافة إلى بحث نتائج الإصلاح الاقتصادي المصري. يذكر أن مجلس التعاون المصري الكويتي يهدف إلى تفعيل العلاقات بين البلدين في إطار منهجّي يحقق الأهداف الموضوعيّة المُحدّدة للعلاقة بين الدولتين الشقيقتين. وأشار الشاهين الى أن نجاح هذا الملتقى في تحقيق أهدافه من شأنه أن يسهم في تعزيز وتدعيم العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع بين الدولتين الشقيتين في المجالين الاقتصادي والاستثماري.