لفتت صحيفة "بيزنس تايمز" البريطانية أن محللين سياسيين أتراك رأوا أن "فتح الله جولن" زعيم الحركة الإسلامية المعروفة باسم "حزمت"، لها اليد الطولي في كشف قضية الفساد والرشوى الأخيرة التي تم على إثرها اعتقال 84 من بينهم أبناء وزراء. ولفت المحللون إلى أن "جولن" وحركته، ساعدوا من قبل حزب العدالة والتنمية الحاكم، في الفوز بالانتخابات منذ عام 2002، إضافة إلى الوقوف وراء الإدانات المتعلقة بمحاولات الانقلاب ضد حكومة رجب طيب أردوغان، وأشارت التقارير إلى أن حركة "جولن" لها تأثير واسع النطاق داخل أجهزة الشرطة والقضاء حتى أنها اخترقت المخابرات وحزب العدالة والتنمية نفسه، إضافة إلى سيطرة جولن على "إمبراطورية من وسائل الإعلام والمؤسسات". واهتمت الصحيفة برصد الخلافات الأخيرة التي وقعت بين رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وجولن، عقب أزمة اتجاه الحكومة لإلغاء مدارس الإعداد الطلابي التي تسيطر عليها حركة جولن في معظم أنحاء البلاد، ثم مطالبة جولن بالإفراج عن كل المتهمين في قضايا الانقلاب.