أكدت فان لي تشينج، المتحدثة باسم مكتب شؤون "تايوان" التابع لمجلس الوزراء الصيني، اليوم، أن مهمة حاملة الطائرات "لياونينغ" في بحر الصين الجنوبي عبارة عن إجراء عادي ضمن فترتها التجريبية المقررة مسبقًا. وقالت المتحدثة باسم البر الرئيسي الصيني، في بيان لها، ردًا على قلق سلطات "تايوان" بشأن المرور المحتمل للحاملة الصينية عبر مضيق تايوان: إن "الصين ستعمل على إيجاد أفق جديدة في التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق". وتعتبر "لياونينغ"، أول حاملة طائرات للصين، حيث غادرت مينائها الرئيسي في "تشينغداو" بمقاطعة "شاندونغ" شرقي الصين؛ لتبحر ببحر الصين الجنوبي منذ أمس، في مهمة تدريبية وعلمية على حد وصف البيان الصيني. وترافق حاملة الطائرات الصينية، التي وضعت في الخدمة الفعلية منذ أكثر من سنة، مدمرتان مجهزتان ب"قاذفة صواريخ وفرقاطتان" لإطلاق الصواريخ، فيما أكدت الصين أن المهمة تمثل "مرحلة ضرورية للتجريب والتدريب" للمعدات والأفراد. يأتي ذلك، في أعقاب إصدار الصين قرارًا بإقامة منطقة جوية يتعين بموجبها على الطائرات الأجنبية تقديم خطة رحلتها بدقة، والإبلاغ بوضوح عن تابعيتها والمحافظة على اتصالات لاسلكية، تسمح بالرد بشكل سريع ومناسب على طلبات التحقق من الهوية من جانب السلطات الصينية.