نقلت الصحف عن مصادر عسكرية إسرائيلية، أن الحادث الذي اقتحم خلاله فلسطيني بجرافة قاعدة عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية قبل أن يقتل، كان عملاً معزولاً بينما نفت عائلته أن يكون ذلك هجومًا. وقال المراسل العسكري لصحيفة "هآرتس الإسرائيلية"، اليوم، إن "في أقل من شهر حصلت خمس هجمات خطيرة في الضفة الغربية أسفرت عن سقوط ثلاثة إسرائيليين". وقُتل الفلسطيني يونس أحمد محمود الردايدة العبيدي (30 عامًا) برصاص الجيش الإسرائيلي بعدما اقتحم بجرافة قاعدة عسكرية إسرائيلية في الرام بالضفة الغربية. وأكد قادة عسكريون، نقلت تصريحاتهم الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم، أنه تحرك بمفرده ولم يكن ينتمي إلى "منظمة إرهابية". بينما قال عمه محمد محمود الردايدة إن ذلك لم يكن هجومًا، بل إن الرجل أخطأ طريقه. وقال: "كان يمكنهم ألا يقتلوه، كان بإمكانهم إطلاق الرصاص على ساقيه"، موضحًا أن الجيش لم يسلم العائلة جثمانه بعد. وأفاد البيان العسكري الإسرائيلي أن جنودًا أطلقوا النار عندما "حاول إرهابي كان يقود جرافة اقتحام القاعدة ودهس جندي عدة مرات"، مؤكدًا أنه "ألحق أضرارًا بعدة آليات عسكرية".