نقلت الصحف عن مصادر عسكرية اسرائيلية ان الحادث الذي اقتحم خلاله فلسطيني بجرافة قاعدة عسكرية اسرائيلية في الضفة الغربية قبل ان يقتل، كان عملا معزولا بينما نفت عائلته ان يكون ذلك هجوما. وقال المراسل العسكري لصحيفة هآرتس الاسرائيلية الجمعة ان "في اقل من شهر حصلت 5 هجمات خطيرة في الضفة الغربية اسفرت عن سقوط 3 اسرائيليين". وقتل الفلسطيني يونس احمد محمود الردايدة العبيدي (30 عاما) برصاص الجيش الاسرائيلي بعدما اقتحم بجرافة قاعدة عسكرية اسرائيلية في الرام بالضفة الغربية. واكد قادة عسكريون نقلت تصريحاتهم الاذاعة العامة الاسرائيلية الجمعة انه تحرك بمفرده ولم يكن ينتمي الى "منظمة ارهابية". بينما قال عمه محمد محمود الردايدة لفرانس برس ان ذلك لم يكن هجوما، بل ان الرجل أخطأ طريقه. وقال "كان يمكنهم الا يقتلوه، كان بامكانهم اطلاق الرصاص على ساقيه" موضحا ان الجيش لم يسلم العائلة جثمانه بعد. وافاد البيان العسكري الاسرائيلي ان جنودا اطلقوا النار عندما "حاول ارهابي كان يقود جرافة اقتحام القاعدة ودهس جندي عدة مرات" مؤكدا انه "الحق اضرارا بعدة آليات عسكرية". وقد قتل شرطي وسائق سيارة اجرة شقيقه مرعي الردايدة في مارس 2009 بعد ان دهس بجرافته سيارة شرطة وحافلة في القدس مخلفا جريحين. وبعد الاشارة الى تصاعد الهجمات في الضفة الغربية اوضحت هآرتس "رغم انها ذات طابع اجرامي اكثر منها ارادة سياسية فلا يمكن الجيش ولا القادة الاسرائيليين تجاهل هذا التصاعد".