■ فى البداية ما أسباب تأجيل الفيلم أكثر من مرة حيث كان مقررا طرحه فى عيد الفطر؟ - لعبت الصدفة الدور الأكبر فى ذلك، وكانت سبب تأجيل الفيلم، وأحمد الله أنه تأجل وإلا كان «زمانه راح فى مصيبة»، فلقد حاولنا الانتهاء من تصويره منذ فترة، ولكن محمد حسن رمزى طلب تأجيله واكتشفنا أنه كان من الصعب جدا طرح الفيلم فى عيد الفطر، لأننا لم نكن انتهينا من التصوير وفى نفس الوقت كانت مصر تشتعل بأحداث اعتصامى رابعة والنهضة واقتراب فض الاعتصامين. ■ قصة الفيلم غريبة جدا ودورك فيه مجازفة فكيف وافقت على تلك المغامرة؟ - الفيلم فعلا مغامرة لكنها جديدة ومميزة جدا، فهو رومانسى ولايت كوميدى، يناقش قضية فانتازيا تدور حول سيطرة النساء على المجتمع، من خلال قصة خيالية فى زمن الأربعينات، حيث اكتشفت النساء هرمونا يجعل النساء لا يلدن إلا البنات فقط، واستمر هذا الوضع من 1940 إلى 2013، وأصبح المجتمع كله نساء، ورئيس الجمهورية أصبح سيدة، وأصبحت النساء يسيطرن على كل شىء، والرجال أعمالهم نادرة فى المجتمع، ويكتفون بعمل واجبات المنزل، من تربية الأولاد وما إلى ذلك، وقد تناولنا ثلاث قصص حب من خلال الإطار العام، وأجسد شخصية «على» الذى يعمل فى الدعارة ويقع فى حب ضابطة مباحث، والدتها تعمل لواء كبيرا جدا فى الداخلية، وهذا دور مختلف تماما. ■ الفيلم به عدد كبير من الأبطال، فلماذا تصر على البطولات الجماعية؟ - لا أحسب الأمور بهذا الشكل ولا يفرق معى حجم البطولة أو نوعها، خاصة أننى أقدم فيلما جيدا.. أما فكرة أن أقوم ببطولة فيلم بمفردى فهو أمر أخاف أن أقوم به حاليا، لأننى لا أستطيع تحمل بطولة فيلم فى الوقت الحالى، كما أننى مؤمن بنجاح فكرة البطولة الجماعية، خاصة عندما يكون الفيلم جيدا. ■ وما أسباب حماسك الشديد لهذا الفيلم؟ - لأننى لم أعثر على سينما جيدة، فقد أصبحت الأفلام التى تقدم على الساحة رديئة للغاية، فأنا حزين على حال السينما من الذى يقدم فيها، لذا فأنا لا أقدم أى عمل إلا عن اقتناع، منذ أن انتهيت من مرحلة الانتشار بدأت أختار أفلامى عبر تفكير شديد وتروٍ لتقديم شىء جيد أستطيع أن أتحدث عنه وأفخر به، دون النظر لمساحة الدور، وعلى سبيل المثال مشاركتى فى مسلسل «العراف» وقبله «الجماعة». ■ هل تتوقع نجاح الفيلم وسط أفلام السبكى والتوليفة الشعبية؟ - أتوقع نجاحه رغم كل شىء لأن الفكرة مختلفة وليست مستهلكة، وقد تمسكت بها وشاركت فى اختيار فريق عمل الفيلم وترشيح أبطاله.. وأعتقد أن الفيلم الجيد يفرض نفسه أمام أى فيلم آخر، وأحب أن أقول «من يريد مشاهدة فيلم محترم يشاهد هذا الفيلم أما الذى يريد مشاهدة خلطة السبكى يدخل فيلم السبكى». ■ ولكن البعض يرى فى اسم الفيلم «هاتولى راجل» نوعا من «الإسفاف»؟ - هذا ظلم، ولهذا أقول شاهدوا الفيلم ثم احكموا عليه، وأنا متوقع نجاح الفيلم فى العيد، ولكن سيحقق إيرادات أكثر بعد العيد.. لأن أفلام السبكى أصبحت هى السائدة فى الأعياد، وأصبح ما يقدم فى السينما يعتمد على الأغانى والرقص الشعبى وأوكا وأورتيجا. ■ هل تخشى عرض الفيلم فى هذا التوقيت وفى مواجهة السبكى؟ وما رأيك فيه؟ - لست أخشى من التوقيت وإنما من رد فعل الجمهور، ومن الظروف الحالية وحظر التجوال، وسنعرض حفلتين فى اليوم، ويهمنى النجاح الجماهيرى وليس الإيرادات، وأعتقد أن السبكى ناجح لأن لديه فورمة النجاح، فأفلامه تتكلف أقل ولم تسبب أى خسارة، أما المنتجون الآخرون عندما يقدمون أفلاما تتكلف حوالى 30 مليونا فلابد أن يخسروا فى هذه الظروف. اخبار متعلقة قصة خيالية من الأربعينيات عن هرمون يجعل النساء يلدن بنات فقط المخرج محمد شاكر: أطالب منتجى «الشعبى» بترك السينما وفتح «كباريهات» المؤلف كريم فهمى: نقدم «كوميديا موقف» دون إسفاف أو مبالغة «ميريت»: أصررت على أداء مشاهد «الأكشن» بنفسى إيمى سمير غانم: دورى «هزار ستات».. و«الشعبى» مشغل الدنيا دلوقتى.. والسينما ستعود إلى مجدها