قال المهندس محمود سعد بلبع، المكلف بتولى حقيبة وزارة الكهرباء، إنه تحدث مع رئيس الوزراء د. هشام قنديل عن ترشيد الطاقة وتوفير المحطات لعدم انقطاع الكهرباء، علاوة على الاهتمام بالطاقة الجديدة والمتجددة. فيما استقبل ائتلاف مهندسى الكهرباء قرار تعيين بلبع وزيراً للكهرباء بالتهديد بالاعتصام والإضراب عن العمل. قال المهندس محمد لطفى، عضو الائتلاف، إن تولى بلبع الوزارة يزيد من تفاقم المشكلات داخل القطاع على رأسها القرارات التى أصدرها بلبع بشأن حساب التراكمى، التى انحاز فيها إلى قدامى العاملين على حساب الأحدث؛ ما جعل الكثيرين يعتبرون قراراته تخدم مصالح الكبار بالمخالفة للقوانين واللوائح. أضاف لطفى أن بلبع ساهم فى زيادة نسبة فقد الطاقة فى محطات الكهرباء منذ توليه إدارة الشركة القابضة فى يوليو 2011، الذى وصل إلى 4 آلاف ميجاوات. أكد لطفى أن بلبع كان عضواً بلجنة السياسات بمحافظة البحيرة؛ ما أدى لتصاعد الرفض بين أكثر من 3 آلاف عضو بالائتلاف ضد تعيينه، مهددين بالإضراب عن العمل وتنظيم مجموعة من الوقفات الاحتجاجية. فى الوقت الذى اعتبر فيه الدكتور أكثم أبوالعلا، المتحدث الرسمى لوزارة الكهرباء، تعيين المهندس بلبع استكمالاً للمسيرة بعد تعيين أحد أبناء القطاع، وفقاً لقوله، وزيراً للكهرباء وليس من خارجه. وكانت «الوطن» قد حصلت على بيان صادر من المهندس محمود بلبع فى أبريل الماضى ينفى انتماءه للجنة السياسات فى الحزب الوطنى قائلاً «لم أكن عضواً بالحزب الوطنى أو فى أى لجنة أخرى ولم أشارك أو أحضر أى اجتماعات أو مؤتمرات أو انتخابات خاصة بالحزب الوطنى وجميع مجهوداتى خالصة لوجه الله». يذكر أن بلبع ثانى وزير كهرباء يتولى مهام الوزارة بعد تقلد منصب رئيس «القابضة لكهرباء مصر»، خلفاً للدكتور حسن يونس، الذى تولى مهام الوزارة عام 2001 بعد ثمانية أشهر من تولى منصب رئيس القابضة، وعمل بلبع رئيساً لشركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء قبل تولى مهام «القابضة».