طالبت 4 اتحادات وائتلافات للعاملين بالكهرباء المجلس العسكري وحكومة الجنزوري والبرلمان بإقالة المهندس محمود سعد بلبع رئيس الشركة القابضة وتطهير الوزارة ممن وصفتهم بالقيادات الفاسدة, متهمين “الفلول” باضطهاد العاملين والسعي لإثارة الفتن. جاء ذلك في مذكرها قدمتها “الجبهة الموحدة للعاملين بالكهرباء” التي تضم الاتحاد النوعي للعاملين بوزارة الكهرباء والطاقة والشركات التابعة والنقابة العامة للشركة المصرية لنقل الكهرباء, والنقابة العامة المستقلة للعاملين بالكهرباء, ومجلس شباب الثورة إلي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة, ورئيس المجلس الأعلى للصحافة, ورئيس مجلس الوزراء, والدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة, والدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب, والاتحاد المصري للنقابات المستقلة. وقالت الاتحادات في المذكرة إن القيادات الفاسدة التي تنتمي للحزب الوطني المنحل تسعى لإحداث البلبلة وإثارة الفتن وضرب أهداف الثورة واضطهاد جميع ممثلي العاملين من النقابات المستقلة وتوعدهم بالتصيفة واحدا تلو الأخر, علما بأنهم يخدمون العاملين دون مقابل أو مصالح أو منافع شخصية. وطالبت المذكرة بعزل المهندس محمود سعد بلبع عضو لجنه السياسات السابق بالحزب الوطني المنحل و رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر بوزارة الكهرباء والطاقة، باعتباره أحد فلول النظام السابق, متهمينه بتجاهل مطالب العاملين المشروعة والتي تمثلت في العلاوات التراكمية وتوحيد المزايا بين الشركات وبين العاملين بالشركات التابعة. واتهمت المذكرة بلبع بتجاهل مطالب العاملين وتوعد ممثليهم رغم سعيهم إلى تقديم مطالبهم دون اللجوء للإضراب عن العمل حرصا على مصلحة الوطن والمواطنين فى ظل هذه الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد. وقالت المذكرة إن بلبع سعى لتحريض المهندسين بالمحطات على الإضراب عن العمل بغية إحداث بلبلة وفوضى لدى العاملين، مثلما حدث مع المهندسين بمحطة العين السخنة وعتاقة، و بعد الوقفة الاحتجاجية السلمية بتاريخ 8 إبريل 2012 التى كانت هى أولى وقفات العاملين التى طالبت بالعدالة الاجتماعية وتوحيد المزايا بين الشركات وغيرها “.