حذرت منظمة اليونيسف من أن النزاع المتصاعد في سوريا يقطع المعونات العاجلة عن الأطفال بما فيها التلقيح والمياه الصالحة للشرب والمأوى والدعم النفسي في الوقت الذي يجتمع قادة دول العالم في الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وذكر بيان لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالقاهرة، اليوم، أن اليونيسف، وصفت محنة المدنيين المحاصرين جراء النزاع في سوريا بأنها الأكثر بؤسا، مشددة على الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود الفورية لتوصيل المساعدات الإنسانية لحماية أرواح الآلاف من الأطفال. وأضاف أن المنظمة واجهت مع شركائها صعوبات شديدة العام الماضي للوصول إلى مئات الآلاف من الأطفال في حلب وريف دمشق وأجزاء كبيرة من حمص ودير الزور وريف درعا، مشيرا إلى أنه تم احتجاز الإمدادات الطبية بما فيها اللقاحات عند نقاط التفتيش، مؤكدة أن إزالة العوائق من طريق الوصول الإنساني يعد من الالتزامات الواضحة من قبل الحكومة السورية وجماعات المعارضة، كإبرام هدنة إنسانية مؤقتة يتم خلالها السماح للعاملين الإنسانيين بالوصول الآمن لتقديم الخدمات والإمدادات للمحتاجين.