قال جوش إيرنست، نائب المتحدث باسم البيت الأبيض، أمس الأول، إن الولاياتالمتحدة مستعدة للدخول فى محادثات على أساس من الاحترام المتبادل مع إيران، بشأن برنامجها النووى، وأجرينا عدداً من الاتصالات مع الإيرانيين وسوف نواصل المحادثات. وبشأن التكهنات عن لقاء محتمل بين الرئيسين باراك أوباما وحسن روحانى، قال بين رودس مساعد مستشار الأمن القومى للرئيس الأمريكى إن الاجتماع بين الرئيسين ليس مدرجاً، لكنهما سيكونان فى نيويورك الأسبوع المقبل، فيما لم ينف تماماً إمكان عقد هذا اللقاء. وقال مساعدو الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، إن الرئيس يأمل فى إقناع إيران بالسعى لإيجاد حل سياسى للحرب الأهلية فى سوريا، من خلال لقائه بنظيره الإيرانى روحانى، الأسبوع المقبل. وأضاف أحد مساعديه: فرنسا حريصة على إشراك إيران فى محادثات السلام فى جنيف، وما نريده هو أن تلتزم إيران بشكل كامل بالسعى لإيجاد حل سياسى حقيقى فى سوريا. وفى سوريا، قالت قناة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، إن «الكرملين» أكد أن موسكو قد تغير موقفها حيال سوريا، إذا أدركت أن الرئيس السورى بشار الأسد يخادع، فى الوقت الذى بدأت فيه منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أمس، دراسة قائمة قدمتها سوريا حول ترسانة أسلحتها الكيماوية، فيما رفضت المعارضة عرضاً من إيران لتسهيل إجراء حوار مع النظام السورى. وقال مسئولون أمريكيون إن «دمشق بدأت من جديد نقل مخزونها الكيماوى من أماكنه المعلومة، وهو أمر تدرسه الولاياتالمتحدة عن كثب؛ تحسباً للخطوة المقبلة من النظام السورى»، وأشاروا إلى عدم معرفة ما إذا كان الهدف من تحريك المخزون الكيماوى، هو إعدادها لوضعها تحت سلطة الأممالمتحدة أم إخفاؤها.