كنت وما زلت من أشد الناس حبا للكابتن حسام حسن وتوءمه إبراهيم، وقد بنيت حبى لهما بسبب اجتهادهما وإخلاصهما لعملهما، منذ برزا كاثنين من أفضل من لعب فى مركزيهما فى تاريخ الكرة المصرية، حتى دخل الثنائى نادى المائة فى اللعب مع منتخب مصر، وحتى أصبح حسام هو عميد لاعبى كرة القدم فى العالم، وفى هذا الأمر «زعلت» من الراحل الكبير كابتن محمود الجوهرى عندما أبعده عن المنتخب فى الوقت الذى جاء إليه رئيس الاتحاد الدولى جوزيف بلاتر وبصحبته أسطورة الكرة الأوروبية ميشيل بلاتينى لتكريمه وكنت أتمنى لحسام أن يكرم وهو يقود الفريق فى الملعب.. وكنت ممن يتمنون أن يتولى العميد تدريب منتخب مصر، ورغم هذا لا أرتاح لتصريحات الكابتن حسام قبل وبعد مباريات المنتخب، وأتمنى لو تواضع بعض الشىء ونهج أسلوب أسطورة تدريب منتخب مصر كابتن حسن شحاتة. والذى بدأ كما يقول الناس من تحت السلم رغم أن تاريخه كلاعب يحكى أنه من الأساطير فى الكرة المصرية والعربية، لكنه عندما تولى تدريب المنتخب كان هادئا فى تصريحاته مخلصا فى عمله، وأكرمه الله بتحقيق المعجزة بالفوز بكأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات متتالية على حساب منتخبات تضم نجوما من أعظم نجوم العالم حينها. وباستطاعة حسام حسن أن يعيد هذه الأيام فهو يملك هجوما لم يتوفر لأى منتخب فى تاريخ مصر، وحراس مرمى على أعلى مستوى، وخط دفاع زاخر بلاعبين متميزين أما عن الوسط فالمنتخب المصرى تحت يديه نخبة ضخمة من لاعبى هذا الخط يعدون على أصابع اليدين، وكلهم على مستوى عال. لذلك أطالب التوءم بالتركيز فى الملعب، والاستفادة من تجارب الآخرين والاطلاع على أحدث خطط التدريب.