أصبح فى حكم المؤكد وقوع صدام وشيك بين البورسعيدية وأنصار الرئيس المعزول من تنظيم الإخوان المسلمين ومؤيديهم بعدما قرر المحافظ اللواء سماح قنديل تسليم مسجد التوحيد مقرهم الدائم لمديرية الأوقاف ومنع إقامة أي تظاهرات أو اعتصامات وقرر أداء صلاة الجمعة بداخله وهو ما أدى إلى إعلان ائتلاف القوى الإسلامية استمرار تجمعهم وحشد أنصارهم يوميا بمسجد الحرمين القريب من مقر التوحيد فى للرد على قوات الجيش والشرطة لفضهم محيط مسجد التوحيد وحشد المدرعات والقوات أمامه ، وأنهم لن يتوقفوا عن التظاهر اليومى حتى لو اضطروا إلى تحويل مساجد بورسعيد كلها لمقرات لاحتشادهم. فى الوقت الذى أصدر فيه سكان الجيزة والتعاونيات و23 ديسمبر بيانا مشتركا جاء كالتالي " نظرا للظروف الراهنة للبلاد والتي تمر بها مدينة بورسعيد الباسلة خصوصا يحذر ك أهالي مساكن الجيزة ومساكن التعاونيات ومساكن 23 ديسمبر وجميع المناطق المطلة علي مسجد الحرمين من وجود أية تجمعات نهارية أو ليلية في نطاق المسجد من جماعة الإخوان الإرهابية أو من يناصرها ، ونؤكد أن محيط مسجد الحرمين لن يكون رابعة جديدة أو حتي ميدانا للاعتصام وسيتصدي الأهالي بكل حزم وقوة لأي محاولات لإقامة تجمعات أو منصات حول مسجد الحرمين ".. وهو ما يرجح وقوع التصادم بين الجماعات المناصرة للرئيس المخلوع وسكان المناطق المذكورة .