أدانت الحركة الوسطية لمواجهة الغلو الديني والعنف السياسي، التي أسسها قياديون جهاديون، ما وصفته بأنه "محاولة بعض القوى لتقويض الجيش الوطني للبلاد في مواجهة الجيش الإسرائيلي وآخرها تفجير سيارات مفخخة في جنود الجيش في سيناء". وقال صبرة القاسمي، القيادي الجهادي، مؤسس الحركة، إن تفخيخ السيارات لقتل جنود الجيش أمر مرفوض و"لن ينفع فاعليه ولن يسقط مصر ولكن يسقط من يفعل ذلك"، مؤكدا أن تلك الهجمات "يخطط لها شيطان ويشجع الشباب عليها"، وينفذ أجندة كتبت في "تل أبيب". وتابع، مخاطبا المسؤولين عن العمليات المسلحة ضد الجيش المصري: "لن نحزن على شهداء الدولة المصرية لإنهم وقود حربنا ضد الإرهاب وهم أحياء عند ربهم يرزقون، ولكن نحزن عليكم وقد أصبحت أيديكم ملطخة بالدماء، نحزن عليكم وقد ظلمتم العباد وعاديتم رب العباد، وما ذنب المجندين الذين يحافظون على أرض الوطن أن تغتالهم يد الإثم والعدوان".