ربما لم يفكر الرئيس الأمريكى باراك أوباما يوماً أن يتنكر أحد فى زيه وهيئته كاملة ويرتدى قناعاً يحمل وجهه لارتكاب عملية سرقة، فى الواقع أكثر من مجرد سرقة واحدة، فالواقعة الطريفة تكررت أكثر من مرة، كان آخرها التى تم الكشف عنها قبل أيام، بعد أن رصدت كاميرا مراقبة أمنية لصاً بريطانياً خلال عملية سطو مسلح على أحد البنوك الأمريكية، بينما كان يرتدى قناعاً يشبه وجه الرئيس الأمريكى. لم يكتف اللص، الذى يدعى «جون جريفين»، بارتداء قناع وجه أوباما فقط، وإنما قرر أن يحاكيه فى كل شىء، بدءاً من ملابسه ورابطة عنقه، وحتى ارتدائه قفازات سوداء ليبدو ك«أوباما» تماماً. ولم تكن تلك هى الواقعة الأولى التى يقع فيها الرئيس الأمريكى ضحية فيها، فقد سبق أن قضت محكمة نمساوية بالسجن 12 عاماً بحق لص اعتاد السطو على البنوك مرتدياً قناع «أوباما»، فيما أعلنت الشرطة الأمريكية أن لصاً ارتدى قناع «أوباما» قبل عام، خلال سرقته أحد فروع سلسلة المطاعم الشهيرة «ماكدونالدز»، ولم يتم القبض عليه. خلال عام 2011، أثار قناع «أوباما» الرعب فى أوساط البنوك النمساوية، بعد تكرار عملية السرقة ل6 مرات منذ 2008 وحتى 2011.