أعلنت وزارة الصحة والسكان، ارتفاع عدد الحالات المرضية داخل اللجان الانتخابية وخارجها إلى 104، بالإضافة إلى وفاة ناخبة تبلغ من العمر 45 عاما توفيت داخل مدرسة هدى شعراوي بمدينة حلوان، مقر صوتها الانتخابي، إثر هبوط حاد بالدورة الدموية. قال الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن حالة الوفاة تم نقلها إلى أحد المستشفيات الخاصة بحلوان ثم مستشفى حلوان للتأمين الصحي، مشيرا إلى وجود 104 حالات مرضية، 20 منهم أُسعف في مكان المقر الانتخابي، والباقي تم نقلهم إلى المستشفيات لمناظرتهم والاطمئنان عليهم. وكشف مجاهد أن الحالات المرضية تنوعت بين ارتفاع في ضغط الدم ودرجه الحرارة وهبوط بالسكر والدورة الدموية ونزلات معوية وأزمات صدرية وآلام بالقدم والظهر، وجميعهم حالتهم الصحية مستقرة ومعظمهم خرجوا لتحسن حالتهم. يذكر أن غرفة الأزمات والطوارئ منعقدة بوزارة الصحة على مدار الساعة، بالإضافة إلى انعقاد غرفة الأزمات والطوارئ بجميع مديريات الشؤون الصحية بالمحافظات. وانطلقت الانتخابات الرئاسية، أمس، وتستمر لثلاثة أيام، يتنافس فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى. ويحق ل59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفاً و620 قاضياً من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفاً و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة. وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات. وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو