يجتمع وزير الخارجية البريطاني، "ويليام هيج"، بعد غد الاثنين، في باريس، مع نظيريه الفرنسي "لوران فابيوس"، والأميركي، "جون كيري"، لمناقشة اقتراح روسيا وضع النظام السوري أسلحة الكيميائية تحت المراقبة الدولية. ومن الملفت أن الاجتماع يُعقد في نفس اليوم، الذي يُنتظر الإعلان فيه عن تقرير مفتشي لجنة المفتشين الأمميين حول استخدام أسلحة كيميائية في هجوم وقع في 21 أغسطس الماضي في ريف دمشق. من جهة أخرى، تناولت وسائل الإعلام البريطانية المباحثات المستمرة منذ ثلاثة أيام في العاصمة السويسرية جنيف بين وزيري الخارجية الأميركي "جون كيري" ونظيره الروسي، "سيرجي لافروف". وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، أنه من المتوقع سحب خيار توجيه الولاياتالمتحدة الأميركية ضربة عسكرية إلى سوريا من مشروع قرار يتم الاتفاق على تقديمه إلى مجلس الأمن الدولي، وذلك بناء على اعتراض روسي. وكانت روسيا أعلنت أنها ستعارض مشروع قرار يطرح خيار التدخل العسكري ويتهم النظام السوري بتنفيذ هجوم بأسلحة كيميائية.