أعلن السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن هناك تعليمات مستمرة للسفارات المصرية في الخارج للاستمرار في شرح الأوضاع في مصر، مشيرًا إلى أن تحرك الحكومة يتم على مسارين، أولهما (أمني) وهو فرض القانون، والثاني (سياسي) في إطار خريطة الطريق والاهتمام بالتوقيتات الزمنية المطروحة فيها. وقال المتحدث في بيان له "إن تركيز السفارات على نقل عدد من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة من بينها اللجنة التي أقرها مجلس الوزراء لتوثيق الأحداث من 30 يونيو، فضلاً عن لجنة أخرى تتبع المجلس القومي لحقوق الإنسان لتوثيق الأحداث وأعمال الإرهاب والعنف، وكذا خطة لمجلس الوزراء لحماية المسار الديمقراطي. وأضاف "كما تولي السفارات حاليًا اهتمامًا كبيرًا للموضوعات التي تخص مصلحة المواطن المصري، مثل زيادة الاستثمارات ، وشرح فرص الاستثمار والتجارة والسياحة، وضرورة إعادة النظر في تحذيرات السفر بعد تحسن الوضع الأمني والتجارة وأهمية فتح الأسواق للعمالة المصرية". وأشار إلى أن الدبلوماسية المصرية تتحرك الآن بفاعلية لاستكمال الدور الإقليمي لمصر حيث حرص نبيل فهمي، وزير الخارجية أن تكون أولى زياراته إلى السودان، وجنوب السودان، ثم إلى الأردن، ورام الله، ثم إلى باريس لحضور اجتماع لجنة المتابعة العربية الخاصة بعملية السلام الفلسطينية الاسرائيلية مع وزير الخارجية الامريكى جون كيرى، موضحا ان وزير الخارجية المصرى التقى بشكل ثنائي مع نظيره الأمريكي حيث تم بحث العلاقات الثنائية والملفات الإقليمية مثل عملية السلام والوضع في سوريا.