منذ 4 سنوات مضت، قرر الرئيس عبدالفتاح السيسي خلع الزي العسكري، معلنا اعتزامه الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية في مارس 2014 من خلال خطاب بثه التليفزيون المصري، وعلى الهواء مباشرة في 19 يناير 2018 أعلن ترشحه لفترة رئاسية ثانية في نهاية مؤتمر "حكاية وطن"، وما بين الإعلانين حملتان اختار "السيسي" أعضائهما لمساندته في العملية الانتخابية. اختلاف طفيف طرأ على مُترأسي الحملتين، بإعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، اختيار السفير محمود كارم، منسقًا عامًا لحملته الانتخابية، والدكتور محمد بهاء الدين أبوشقة ممثلًا قانونيًا عنه ومتحدثًا رسميًا للحملة. الاسمان نفسهما اللذان ترأسا الحملة الانتخابية في 2014 بالمهام المذكورة، مع زيادة مهمام "محمد أبو شقة"، حيث كان في الحملة السابقة مستشارًا قانونيًا فقط، فهو من سحب أوراق ترشيح السيسي، وهو من ذهب للجنة الانتخابات ليقدم التوكيلات. وفي الحملة الانتخابية الثانية أصبح أبو شقة متحدثًا رسميًا للحملة أيضًا، وفي الحملة الأولى لعام 2014، تولا مهمة التحدث باسم الحملة شخصين وهما، الدكتور عبدالله المغازي أستاذ القانون الدستوري والبرلماني السابق، والدكتورة منى القويضي أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة.