انتهت الحملة الانتخابية للمشير عبد الفتاح السيسى، فعليا أمس، مع إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية رسميا، بفوز المشير السيسى بمنصب رئيس الجمهورية، بعد 60 يوما من العمل فى الدعاية الانتخابية. وقال مصدر مطلع ل «الشروق» بمجرد إعلان نتائج الانتخابات، أصبح وجود الحملة غير قانونى. كانت حملة المشير السيسى تتشكل من منسق عام، وهو السفير محمود كارم، ومستشار قانونى الدكتور محمد بهاء أبوشقة، ومتحدثين رسميين هما الدكتور عبد الله المغازى، ومنى القويضى، و7 نشطاء بلجنة الشباب. وعلمت «الشروق» أن المشير السيسى سيستعين باثنين فقط من الحملة، لمعاونته فى الفريق الرئاسى، وهما السفير كارم محمود، لتولى مستشار الرئيس للعلاقات الخارجية، والدكتور محمد بهاء أبو شقة، ويتولى منصب المستشار القانونى للرئيس، أما منى القويضى والمغازى، سيعودان إلى عملهما الذى كانا يمارسانه قبل الحملة. ورجح مصدر مطلع ل«الشروق» أن يضم المشير السيسى لفريقه الرئاسى مصطفى حجازى المستشار السيسى للرئيس عدلى منصور، ولم يحسم بعد ضم أى شخصيات أخرى من فريق منصور الرئاسى إلى فريق السيسى. وأكد المصدر صدور تعليمات للجنة الشباب، التى كان مقرها فى مساكن شيراتون، بتسليم المقر ومغادرته عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية. وأشار إلى أن منسق عام لجنة الشباب حازم عبدالعظيم، سيعود إلى نشاطه بصفته سياسيا مستقلا، أما محمود بدر فقد بدأ فعليا فى اتخاذ الإجراءات القانونية لجمع التوكيلات لتحويل حركة «تمرد» إلى حزب سياسى، باسم «حزب الحركة الشعبية العربية»، وسيعاونه اثنان من أعضاء اللجنة هما زكى القاضى، وكريم السقا. وأضاف المصدر أن عضوى اللجنة محمد بدران بدأ فى إجراءات تحويل حركة «مستقبل وطن» إلى حزب سياسى، وطارق الخولى عاد إلى ممارسة نشاطه كناشط سياسى مستقل. وأوضح المصدر أن المشير عبدالفتاح السيسى، أصدر تعليمات فى اليوم الثالث للانتخابات، بإنهاء عمل شركة الحراسة الخاصة «فالكون»، التى كانت تقوم بتأمينه بصفة دائمة، بالإضافة لتأمين جميع مقرات الحملة