عقب التصاعد الجديد للعنف في سوريا، ناشد وزير الخارجية الألماني -جيدو فيسترفيله- المجتمع الدولي إرسال "إشارة واضحة وحازمة" للنظام السوري. وقال فيسترفيله على لسان متحدثه اليوم -الأربعاء- إنه يتعين محاولة كافة الأمور لكسر وتيرة العنف في سوريا. ودعا فيسترفيله مجددا إلى إصدار قرار من مجلس الأمن بشأن سوريا، وقال: "يتعين علينا التصدي للانتهاكات، أيضا من خلال عقوبات المجتمع الدولي". تجدر الإشارة إلى أن روسيا تعرقل إصدار قرار من مجلس الأمن بشأن سوريا، بسبب رفضها فرض عقوبات على نظام الأسد. وتفاقم الوضع اليوم في العاصمة السورية دمشق، بعدما انفجرت عبوة ناسفة أمام مبنى الأمن القومي، والذي أسفر عن مقتل وزير الدفاع السوري العماد داوود عبد الله راجحة ونائبه آصف شوكت. وقال فيسترفيله على لسان متحدثه: "هذا التصعيد يتحمل مسئوليته نظام الأسد"، مضيفا أن الوعود بإنهاء العنف وبدء الحوار السياسي لم يتم الالتزام بها مطلقا.