طالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مجلس الأمن بالإسراع في الاتفاق على إصدار قرار بشأن سوريا في ظل تصاعد وتيرة العنف بالبلاد. وقالت ميركل، اليوم الأربعاء، إن الأنباء التي يبثها التليفزيون الرسمي بسوريا حول الهجوم المميت على وزير الدفاع السوري داوود راجحة يظهر أنه حان وقت تبني القرار المرتقب من مجلس الأمن، مطالبة المجتمع الدولي كافة إلى المشاركة في وقف "انتهاك حقوق الإنسان هناك".
من جانبه، ناشد وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله المجتمع الدولي إرسال "إشارة واضحة وحازمة" للنظام السوري، فضلاً عن إصدار قرار من ممجلس الأمن، قائلاً:" يتعين علينا التصدي للانتهاكات من خلال عقوبات المجتمع الدولي".
تجدر الإشارة إلى أن روسيا تعرقل إصدار قرار من مجلس الأمن بشأن سوريا بسبب رفضها فرض عقوبات على نظام الأسد.
وتفاقم الوضع اليوم في العاصمة السورية دمشق بعدما انفجرت عبوة ناسفة أمام مبنى الأمن القومي ، مما أسفر عن مقتل وزير الدفاع السوري العماد داوود عبد الله راجحة ونائب رئيس الأركان العامة آصف شوكت.
وأضاف فيسترفيله:" هذا التصعيد يتحمل مسئوليته نظام الأسد"، مضيفًا أن الوعود بإنهاء العنف وبدء الحوار السياسي لم يتم الالتزام بها مطلقًا".